موسع // الإمام الخامنئي: لن يكون هناك تفاوض مع أمريكا على أي مستوى كان


موسع // الإمام الخامنئی: لن یکون هناک تفاوض مع أمریکا على أی مستوى کان

أكد قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد "علي خامنئي" أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف لن تدخل في أي مفاوضات مع المسؤولين الأمريكيين الوقحين على أي مستوى من المستويات.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الإسلامية وخلال لقاءه اليوم الأربعاء بالرئيس حسن روحاني وأعضاء حكومته بمناسبة اسبوع الحكومة، بدأ سماحته حديثه بالتهنئة بمناسبة حلول عيد الغدير السعيد، واصفاً إختيار الإمام علي (ع) كوليّ لأمر الأمة الإسلامية و وصيَّاً للرسول الأكرم (ص) بأنه نعمة إلهية عظيمة، قائلاً: إن أهم وظيفة لدينا نحن كحكومة إسلامية هو الإحتذاء والسير على نهج الحكم العلوي.

و وصف قائد الثورة الإسلامية التفاوض مع إيران بأنه يمثل حاجة لجميع الإدارات الأمريكية، قائلاً: إن الأمريكيين يريدون المناورة والقول بأنهم تمكنوا حتى من إخضاع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسحبها إلى طاولة المفاوضات، لكن وكما بيَّنت سابقاً، إننا سوف لن نتفاوض معهم أبداً.

موضحا: أنه إذا كانت هذه نتيجة المفاوضات مع المسؤولين الأمريكيين السابقين الذين كانوا يبدون ذوو ليونة بالظاهر فقط، فأي نتيجة يمكننا توقعها من هؤلاء المسوؤلين الوقحين والمعتدين الذين يرفعون السيف بوجه الشعب الإيراني، لذا سوف لن يكون لنا أي تفاوض مع أمريكا وبأي مستوى أو شكل كان.

وإنتقد الإمام الخامنئي السلوك غير اللائق للإتحاد الأوربي فيما يتعلق بالإتفاق النووي والعقوبات، قائلاً: كان ينبغي النظر بعين الريبة إلى وعود الأوربيين والحذر فيما يتعلق في التعامل معهم.

وفيما يتعلق بالتفاوض والتواصل مع الدول الأوربية، فقد بيَّن قائد الثورة الإسلامية أنه لا توجد مشكلة في التفاوض مع هذه الدول ولكن فيما يخص مواصلة هذه العملية لا ينبغي عقد الأمل عليها في قضايا مثل الإتفاق النووي والإقتصاد.

وإعتبر قائد الثورة الإسلامية الإتفاق النووي بأنه أداة لحماية المصالح الوطنية، مضيفاً: إن الإتفاق النووي ليس هدفاً إنما أداة وبالتأكيد فعندما لا نصل مع هذه الأداة إلى النتيجة المطلوبة وهي حماية المصالح الوطنية فإننا سننحي الإتفاق النووي جانباً.

وطالب قائد الثورة الإسلامية المسؤولين الإيرانيين أن يبيَّنوا للأوربيين بأن الإجراءات التي سيقومون بها ستواجه بالرد المناسب من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكد قائد الثورة الإسلامية أن العدو وبسبب بعض حالات الضعف والفراغ الإقتصادي، صار يركز اليوم على قضية إقتصاد البلاد، مشدداً على ضرورة العمل بقوة وبطاقة مضاعفة فيما يخص المجال الإقتصادي وملأ جميع الثغرات حيث إن كل ذلك يمكن تحقيقه، كما ليس لدينا طريق مسدود في إدارة الإقتصاد للبلاد.

وأضاف سماحته بالقول إن حجم وجودة نشاط وأداء المسؤولين يجب أن يكون بشكل لا يعرف فيه العمل لا ليلاً و لا نهاراً وأن يكون المحور لهذه النشاطات قائماً على سياسات الإقتصاد المقاوم المستند على الإنتاج الوطني.

من جهته وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني  أن لا حل سياسياً للعقوبات لأن الإدارة الأمريكية لا تلتزم بأي عهد أو ميثاق، قائلاً: في الظروف الحالية ليس أمامنا أي حل سياسي، لأن الإدارة التي فرضت خلافاً لجميع القوانين الدولية العقوبات على إيران لا يمكن أن تلتزم بأي شيء.

وإعتبر الرئيس روحاني هدف الإدارة الأمريكية من العقوبات بأنه يتعدى الضغط الإقتصادي، و أن أمريكا تريد العودة ثانية إلى إيران  والسيطرة عليه، قائلاً: إن هؤلاء يريدون أن يجعلوا إستقلال إيران مرة أخرى تحت أقدامهم والتسيد على الشعب الإيراني لكن الشعب الإيراني سوف لن يقبل بذلك أبداً وإنه سيبيَّن ذلك للعالم بصموده ومقاومته.

وأكد الرئيس حسن روحاني أن جميع الشعب الإيراني يقف خلف القيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية وأنه وبهذه القيادة سوف يمنع مؤامرات الأعداء من أن تتحقق.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة