روحاني: امريكا لاتخفي بانها تسعى وراء الاطاحة بالنظام في ايران


روحانی: امریکا لاتخفی بانها تسعى وراء الاطاحة بالنظام فی ایران

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ان الادارة الامريكية لا تخفي بانها تسعى وراء الاطاحة بالنظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية لافتا الى ان" اجراء اي مفاوضات يجب ان يكون استمرارا للاتفاق النووي وقرار 2231 لمجلس الامن.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية  للانباء،  ان الرئيس روحاني انتقد في كلمته امام  الاجتماع الثالث والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة بشدة السياسة المتطرفة التي تنتهجها الولايات المتحدة الامريكية وفرضها للحظر الاحادي على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واشار الرئيس الايراني الى نكث العهد الامريكي للقوانين الدولية متسائلا باي معيار يمكننا ان نبرم اتفاقا من جديد مع حكومة  ناكثة للعهد  مؤكدا ان اي حوار ينبغي ان يكون  استكمالا  للاتفاق النووي والقرار 2231 لمجلس الامن لا ان يجري تجاوز ذلك والعودة الى الماضي فهذا تراجع كبير.

ولفت  الرئيس روحاني ان الحكومة الامريكية لا تخفي بانها تسعى وراء الاطاحة بالحكومة التي تدعو الى الحوار معها مشيرا  الى ان توجه الجمهورية الاسلامية في سياستها الخارجية يرتكز على الالتزام بالمبادئ والقوانين الدولية مبينا ان اجراء المفاوضات الصعبة والطويلة مع مجموعة 5+1  والتي ادت الى الاتفاق النووي يعد نموذجا بارزا  لهذا التوجه.

واشار الى الموقف الحاسم للمجتمع الدولي بشان الانسحاب الاحادي للحكومة الامريكية من الاتفاق النووي مبينا   ان 12 تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية يثبت بان إيران ملتزمة بتنفيذ كافة تعهداتها حتى اليوم  الا ان الادارة الامريكية لم تلتزم بتعداتها منذ البدء داعيا الامم المتحدة  الى عدم السماح  بأن تكون رهينة بالممارسات الانتخابية والاعلامية  لبعض الاعضاء والتنصل عن تنفيذ التعهدات الدولية.

واشاد الرئيس روحاني بدعم المجتمع الدولي وجهود  الاتحاد الاوروبي وروسيا والصين  في تنفيذ  الاتفاق النووي مبينا ان تنفيذ كافة التعهدات المنصوصة في الاتفاق النووي يشكل شرطا لبقاء هذا الانجاز الدبلوماسي الهام.

واعتبر ان فرض الحظر الامريكي الاحادي وغير القانوني على الشعب الايراني  يعد نوعا من الارهاب الاقتصادي  مبينا ان الحرب الاقتصادية التي بداتها امريكا تحت عنوان العقوبات الجديدة ليس تستهدف الشعب الايراني فحسب بل تلحق الاضرار بسائر شعوب العالم وتخل بمسيرة التجارة العالمية.  

وفيما يتعلق بالازمة السورية اكد الرئيس روحاني بان ايران ومنذ بدء الازمة السورية حذرت من اي تدخل في شؤون هذا البلد واكدت على الحوار السوري -السوري  لحل هذه الازمة

لافتا الى ان تواجد المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا جاء بطلب الحكومة السورية وفي سياق القوانين الدولية ومكافحة الارهاب مشيدا بالدور الايراني الروسي التركي المؤثر   في تقليص التوتر في سوريا والحيلولة دون وقوع الاشتباكات واراقة الدماء في ادلب.

وفيما يتعلق بالعدوان على اليمن  اشار روحاني الى الوضع الانساني المتدهور وتدمير البنى التحتية ومقتل وجرح مئات الالاف من الابرياء وتشريد الملايين من الاشخاص  وحدوث المجاعة والامراض المزمنة في هذا البلد واصفا  هذه الاجراءات المعادية للبشرية بانها جرائم حرب مؤكدا ان الازمة اليمنية يمكن حلها فقط عبر الحوار اليمني -اليمني ومن دون التدخل  الاجنبي معربا عن استعداد طهران تقديم اي نوع من المساعدة في هذا المجال.

الى ذلك اشار  الرئيس الايراني الى الملف الفلسطيني واصفا  القضية الفلسطينية بانها الازمة الرئيسية في الشرق الاوسط لافتا الى الدعم المالي والتسليحي والسياسي التي تقدمها  الادارة الامريكية   لاسرائيل في ارتكاب جرائمها ضد الفلسطينيين  واضاف ان اسرائيل من خلال امتلاكها  الترسانة النووية وتهديدها بالقضاء على  الاخرين عبر سلاحها النووي تعد اكبر خطر للسلام والاستقرار في المنطقة  والعالم.

/ انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة