طهران : لن نخضع للضغوط الامريكية


طهران : لن نخضع للضغوط الامریکیة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان امريكا تسعى عبر تشكيل لجان ومجموعات في مختلف انحاء العالم ولاسيما دول الجوار تسعى لعرقلة مجالات التعاون الاقتصادي مع ايران، لكننا سنتجاوز هذه المرحلة من خلال ادارة دقيقة ومنتظمة ولن نخضع للضغوط الامريكية.

واكد قاسمي في تصريح له اليوم الاربعاء ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها امكانيات واسعة جدا تمكنها من اجتياز المرحلة الراهنة بسهولة.

وتطرق الى الاتفاق النووي، مؤكدا انه اتاح لايران دورا فاعلا على صعيد المعادلات الاقليمية والدولية، وكان من شأن هذه العملية ان توفر مناخا جديدا في حال استمرارها؛ لكن التطورات الاقليمية ومجيئ ترامب والمواقف الامريكية الجشعة والاحادية، ادت في نهاية المطاف الى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي والتوجه نحو اعادة الحظر.

واردف قائلا: ان الامريكيين وفي ضوء حساباتهم الخاطئة تصوروا أن ايران ستنسحب من الاتفاق النووي، وسيتاح لهم حشد العالم ضدها؛ لكن الجمهورية الاسلامية لم تخرج من الاتفاق النووي وبالتالي تغيرت المعادلة واللعبة السياسية لصالحنا، فيما باتت امريكا معزولة.

واشار قاسمي وفقا لما اوردته ارنا، الى ان معظم بلدان العالم بما يشمل اوروبا والصين وروسيا وايضا امريكا اللاتينية، اعربت عن تاييدها لاستمرار وبقاء الاتفاق النووي وهي تبذل جهدها في هذا السياق؛ لكن امريكا التي باتت تشعر بالضعف عمدت الى تشديد الضغوط على ايران.

وفي معرض الاشارة الى المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي لضمان المصالح الاقتصادية الايرانية ضمن الاتفاق النووي، قال : كان من المفترض ان نتمكن في غضون فترة قصيرة التوصل الى حلول، دون ان تكتمل هذه الاليات وذلك جراء اسباب عديدة منها التعقيدات التي تمرّ بها القرارات داخل الاتحاد الاوروبي، وبطبيعة الحال فقد كانت الضغوط الامريكية علي الاتحاد ثقيلة جدا وقد بذلوا جهدوا حثيثة بهدف افشال هذه الاليات.

واشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية،  الى ان ايران ركّزت على الاليات المالية؛ معربا عن امله في ان ينفذ هؤلاء الاليات هذه باسرع وقع ممكن وبما يؤدي الى تفعيل التبادل بين ايران واوروبا.

واستطرد قائلا : ان الاوروبيين وانطلاقا من الهواجس الامنية ازاء القضايا النووية وايضا في ضوء دور ايران بوصفها قوة اقليمية يدعمون الاتفاق النووي ويعتبرونه اداة لتكوين الثقة.

وفيما اشار الى تولي المانيا وفرنسا بصورة مشتركة لهذه المسؤولية والتقليل من شدة المخاطر الناجمة عن الضغوط الامريكية، اكد قاسمي على عدم اصدار الاحكام حتى صدور الموقف الاوروبي في هذا الخصوص.

/ انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة