ممثل حركة حماس بطهران: حركة التطبيع العربية تشكل خنجرا في ظهر الفلسطينيين

ممثل حرکة حماس بطهران: حرکة التطبیع العربیة تشکل خنجرا فی ظهر الفلسطینیین

طالب ممثل حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس) بطهران "خالد القدومي" بوقف حركة التطبيع العربية مع الاحتلال الصهيوني واصفا حركة التطبيع الوقحة بالخنجر في ظهر الفلسطينيين.

وادان القدومي في كلمة له القاها  في ندوة تحت عنوان "انتهاك حقوق الانسان من قبل أمريكا في غرب آسيا"، استضافتها وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الاثنين في العاصمة الإيرانية طهران، بشدة ازدواجية المعايير لدى المؤسسات الدولية بشان موضوع حقوق الانسان  وقال : لقد فقدنا الامل بهذه المؤسسات .. اذا لم تؤمن المؤسسات الدولية حقوقنا كبشر  فنحن نستطيع ان ننتزع حقوقنا بايدينا.

واشار  ممثل حركة حماس بطهران  الى اصدار عشرات القرارات  الدولية ضد الكيان الصهيوني متسائلا :هل استطاع المجتمع الدولي تطبيق  هذه القرارات ضد هذا الكيان المحتل؟

ولفت الى تفاقم الحالة الانسانية في اليمن و المجازر التي يرتكبها تحالف العدوان ضد الشعب اليمني وانتشار مرض الكوليرا  متسائلا الا تستطيع المؤسسة الدولية انقاذ الشعب اليمني؟ مبينا في الوقت ةنفسه بان هذا يفضح دور المؤسسات الغربية الداعية لحقوق الانسان.

وادان القدومي بشدة التصريحات  الاخيرة للسفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة نيكي هيلي بشان اصدار قرار يدين حركة المقاومة الاسلامية (حماس)  واصفا هذه التصريحات بالوقحة  متسائلا على اي قاعدة تبني عندما تقول انكم اذا صوتم ضد هذا القرار وهو ادانة المقاومة والشعب الفلسطيني بمعنى انكم صوتم ضد السامية؟

وبين  ان هذه الوقاحة الامريكية التي وصلت الى تجاوز الاعراف الدبلوماسية بوضع قرار ادانة حماس اخفقت بالحصول على اجماع في الجمعية العمومية  بسبب المخالفة الصريحة للاعراف الدبلوماسية  لافتا الى  ان التصويت كان لصالح المقاومة والشعب الفلسطيني.

واستطرد قائلا : الدول التي صادقت على القرار وادانة الجانب الفلسطيني ما هو المبرر الذي صوتت ضد القرار لادانة الجانب الفلسطيني المحاصر منذ اكثر من 10 سنوات والذي اكد تقرير الامم المتحدة ان قطاع غزة غير صالح للحياة البشرية.

واضاف : الم تر هذه الدول حجم الاعتداءات الاسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ومخالفتها الصريحة للمادة 57 من اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في وقت الحرب  واصفا القوانين الدولية بشان حقوق الانسان بالمخترق.

وفيما يتعلق بمسيرات العودة السلمية اشار ممثل حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس)  بطهران  الى استشهاد واصابة العديد من  ابناء الشعب الفلسطيني  بشكل مباشر على يد قوات الاحتلال الصهيوني خلال هذه المسيرات السلمية منددا بموقف المجتمع الدولي الذي يتكلم عن حقوق الانسان بهذا الشان.

ولفت القدومي الى البند الثاني الاممي لحقوق الانسان  والذي يتحدث عن حرية التنقل للافراد والبضائع وقال: في اقليم صغير لا يتجاوز مساحته عن 360 كيلومتر مربع يسكنه مليوني من البشر لا يسمح بهم بالخروج من هذا الاقليم والقطاع .  

واشار الى وفاة  الاطفال في غزة نتيجة  نقص الدواء وعدم سماح الاحتلال بدخول الادوية الى القطاع  متسائلا اين حقوق الانسان ولماذا يفرض الحصار على الفلسطينيين و منعهم من التنقل والسفر؟

/ انتهى/

   

 

 

 

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة