المعلم: أولويتنا تحرير إدلب ولا نقبل بكيانات مستقلة

المعلم: أولویتنا تحریر إدلب ولا نقبل بکیانات مستقلة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن سورية رغم الأزمة التي مرت بها وتآمر بعض الدول عليها "تؤمن إيمانًا عميقًا بالعروبة"، معتبراً أن ما جرى في العالم العربي وضمنه سورية سببه الخلل في العمل العربي الذي لا بدّ من تصحيحه.

وأشار الوزير المعلم خلال لقاء أساتذة وطلاب جامعة دمشق، تلبية لدعوة من المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق أمس تشكل خطوة إضافية في إطار كسر الحصار الذي فرض على سورية تنفيذًا لمخطط أمريكي في ظاهره، "صهيوني" في حقيقته يهدف إلى النيل من سورية، وإضعاف دورها على الساحة العربية والإقليمية.

 وشدد المعلم أنه "لا أحد في سورية يقبل أي أحاديث عن كيانات مستقلة أو فيدرالية على الإطلاق وأنه لا بديل عن العودة إلى الوطن الذي يفتح ذراعيه لأبنائه جميعاً وقرار الدولة هو عودة السيادة على كل شبر من أراضي الجمهورية العربية السورية". معتبراً أن السوريين الأكراد جزء من النسيج السوري والحكومة السورية مستعدة للحوار دائما لما فيه مصلحة الدولة، ناصحًا الجميع بعدم الانجرار وراء الوهم الأمريكي.

ولفت المعلم إلى أهمية انعقاد اللجنة الاقتصادية السورية الروسية المشتركة في دمشق الأسبوع الماضي والاجتماعات المهمة التي تؤسس لشراكة استراتيجية في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية توازي علاقاتنا السياسية والعسكرية مع الاتحاد الروسي.

 وأكد أن أولوية القيادة السورية هي تحرير محافظة أدلب من التنظيمات الإرهابية مشيراً إلى التنسيق الدائم بين سورية وروسيا بهذا الشأن، ولفت إلى أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان والإرهابيين لم يلتزموا بإتفاق سوتشي. مشيراً الى أن القيادة السورية تفضل الحوار السياسي إذا كان يحقق الهدف بتخليص إدلب من الإرهاب وفي النهاية فإن القرار هو تحرير جميع الأراضي السورية كاملة.

وأوضح  ان تأخر تشكيل اللجنة الدستورية ناجم عن محاولة عدد من الدول الغربية التدخل فيها إضافة إلى العقبات التي وضعتها تركيا في طريق تشكيلها.

وأكد المعلم أن الأولوية في المشاركة بمرحلة إعادة إعمار سورية ستكون للدول التي ساندت ووقفت إلى جانب الدولة السورية في حربها ضد الإرهاب .

وأعاد التأكيد على أن الجولان السوري المحتل جزء من أراضي سوريا تنطبق عليه القوانين الدولية للمناطق الواقعة تحت الاحتلال وهذه القرارات يجب أن تحترم ومنها قرارات مجلس الأمن التي تعتبر أي ضم للجولان لاغيًا وباطلًا وغير شرعي. مؤكدًا على ان في الجولان سيعود إلى سورية عاجلًا أم آجلًا.

وشدد المعلم على أن سورية تؤمن بأن القضية الفلسطينية هي البوصلة ولذلك احتضنت كل الفصائل الفلسطينية وحمتها وتعرضت للضغوط جراء هذا الموقف، وسورية ستبقى داعمت للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وتحصيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته وعاصمتها القدس.

وختم وزير الخارجية والمغتربين السوري مرحباً بعودة كل مهجر سوري إلى بلاده سورية.

انتهى/
    

الأكثر قراءة الأخبار الرياضة
أهم الأخبار الرياضة
عناوين مختارة