الدوحة ترد على "دول المقاطعة" بعرض عسكري "تاريخي" بمناسبة اليوم الوطني+ صور وفيديو

الدوحة ترد على "دول المقاطعة" بعرض عسکری "تاریخی" بمناسبة الیوم الوطنی+ صور وفیدیو

احتفلت قطر يوم أمس الثلاثاء 18 ديسمبر/كانون الأول، باليوم الوطني دون الالتفات الى سياسة المقاطعة والترهيب التي حاولت السعودية استخدامها في مواجهتها منذ عام ونصف العام.

ويرى مراقبون ان العرض العسكري الكبير الذي اقامته قطر يوم أمس على كورنيش العاصمة الدوحة يعتبر ردا حاسما وعمليا على التهديدات التي تتبعها السعودية ضد قطر.

واستطاعت دولة قطر والتي تحاصر منذ حوالي عاما ونصف العام مقاطعة شاملة من قبل 4 دول عربية هي مصر والسعودية والامارات والبحرين، ان تدير بشكل ناجح أزمة الحصار التي فرضتها عليها هذه الدول، وان تفشل الى حد كبير الضغوط التي واجهتها خلال هذه الفترة، حيث مكنت هذه السياسة الدوحة ان تستمر بمواقفها وسياساتها بشكل مستقل بعيدا عما خططت له الرياض.

ووجهت السعودية والبحرين والامارات ومصر اتهامات شتى لدولة قطر قبل أن تقاطع هذه الدولة بشكل كامل، من ضمنها اتهام قطر بدعم الإرهاب وبناء علاقات واسعة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالرغم من أنها دولة جارة لإيران وتربطها بطهران علاقات حسنة منذ فترة طويلة، حيث لا تزال الأزمة التي صنعتها دول الحصار مستمرة بين قطر ودول المقاطعة رغم مساعي الوساطة التي بذلتها بعض دول المنطقة من ضمنها الكويت.

ووصفت وسائل اعلام العرض العسكري الذي شهدته أمس الدوحة على أنه عرض عسكري "تاريخي"، حيث تم استعراض اسلحة نوعية للمرة الأولى خلال العرض العسكري، منها صواريخ من طراز "باتريوت" الأميركية.

 

 

ويرى مراقبون ان مشاركة أسلحة نوعية للمرة الأولى خلال مراسم اليوم الوطني يحمل في طياته "دلالات سياسية"، من قبل القيادة في قطر، تؤكد من خلالها عدم الرضوخ لسياسة الترهيب والتخويف التي تتبعها الرياض، والتي تهدف في الأساس الى ارغام الدوحة على الامتناع من التغريد خارج السرب السعودي.

ق

وشارك في هذه المراسم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى جانب والده الأمير السابق لقطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الى جنب مشاركة شعبية واسعة.

وفي ختام العرض العسكري، قام أمير قطر بجولة مشياً على القدمين، واختلط بالجماهير التي احتشدت على كورنيش الدوحة.

وتقول تقارير ان السعودية ومصر والامارات والبحرين فشلت فشلا ذريعا في محاصرة قطر حيث ان هذه الأطراف كانت تظن ان الدوحة ستخضع خلال فترة قصيرة للمطالب التي فرضتها عليها تلك الأطراف، لا بل على العكس من ذلك، هنالك من يعتقد ان دول الحصار ستضطر في نهاية المطاف الى العدول عن مطالبها وانهاء مقاطعتها للدوحة دون ان تحقق أي من الأهداف التي طالبت الدوحة بتنفيذها، مما سيعتبر هذا انتصارا ساحقا للدوحة على خصومها وفي مقدمتهم الرياض.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة