عبداللهيان يؤكد على ضرورة الاهتمام الجاد باجتثاث جذور الارهاب في سوريا

ولفت امير عبداللهيان في اللقاء الى آخر التطورات على الساحة السورية مؤكدا ان مبادرة أستانا بشأن سوريا ما زال لها دورا إيجابيا.

واضاف :  ان منظمة الأمم المتحدة عليها ألا تهتم بجانب واحد فقط في مبادرتها بشأن الأزمة السورية، بل عليها بالتزامن مع صياغة الدستور، أن تولي الإهتمام الي تسوية سائر المشاكل في سوريا بما في ذلك إيجاد حل سياسي للأزمة وعودة النازحين وإعادة إعمار سوريا ودحر الإرهابيين.

وأكد ان تعزيز الثقة في مسار الحوارات الدولية وكذلك على صعيد الحوارات السورية-السورية، يعد أحد الإجراءات اللازمة لإيجاد حل سياسي للمشاكل الراهنة متطلعا الى إيلاء مباحثات جنيف مزيد من الإهتمام الى المواضيع الهامة الأخرى بما في ذلك عودة النازحين وإعادة الإعمار في سوريا.

كما أشار الى أهمية الحوارات في اليمن؛ قائلا ان تنفيذ الإتفاق السياسي الأخير في اليمن من شأنه أن يؤثر إيجابا على الأمن في المنطقة لا سيما في سوريا.

وأضاف أمير عبد اللهيان، ان طهران دعمت على الدوام مواقف فرنسا الإيجابية والمؤثرة في سياق المساعدة لإيجاد حل سياسي للأزمات بما في ذلك في سوريا ولبنان واليمن في سبيل تحقيق الإستقرار والأمن والتنمية المستدامة في المنطقة.

 من جانبه أكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي الى سوريا " فرانسوا سينيمو"  في اللقاء ، وفقا لما اوردته ارنا، ان مكافحة الإرهاب تشكل إحدى أولويات فرنسا؛ قائلا اننا نبحث عن حل سياسي وظروف ما تؤدي الى تحقيق المصالحة الوطنية بين الأطراف السورية.

و أكد "سينيمو " أهمية دور الجمهورية الإسلامية الايرانية في المنطقة لا سيما في سوريا؛ قائلا ان الظروف السائدة في سوريا جاءت نتيجة لتدخل بعض القوى في القضايا السورية. وأضاف، " من البديهي انه من دون تدخل الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا لكانت الظروف مختلفة الآن في سوريا".

و أشار الى القرار المرقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، مؤكدا  ان فرنسا تبحث عن حل سياسي وظروف ما تؤدي الى تحقيق المصالحة الوطنية بين الأطراف السورية.

/ انتهى /