الهلباوي يعلن رفضه الكامل لدعوات تعديل الدستور المصري

الهلباوی یعلن رفضه الکامل لدعوات تعدیل الدستور المصری

أعلن نائب رئيس لجنة الخمسين التي أعدت الدستور المصري الحالي كمال الهلباوي، عن رفضه الكامل لدعوات تعديل الدستور لمد فترة حكم رئيس النظام الحالي عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن هذا عبث مرفوض جملة وتفصيلا، وخطر جديد يهدد مستقبل الدولة المصرية.

وقال الهلباوي في تصريحات خاصة لـ "عربي21" إن "حملة تعديل الدستور ليست جديدة، ولكنها قائمة منذ عام 2015، ولكن أن تتجه إليها الصحف القومية ورؤساء تحرير فيها فهذا يعني أن الأمر لم يعد وجهة نظر ولا حملة منتفعين، ولكنه أمر في رأس وعقل الدولة، إن كان لها عقل، ولا أظن ذلك بالون اختبار".

وأضاف الهلباوي، أننا "لم نستكمل حتى اليوم تقنين مواد الدستور التي تحتاج إلى تفصيل وتبيين، تلك المواد تزيد على ثمانين مادة، ولو أكملناها من قبل الحديث عن الدستور، كانت هناك مصداقية واحترام لإرادة الشعب".

 

وأردف قائلا إن "الدساتير عندما تُعدل فإنما تُعدل لضمان مزيدا من الديمقراطيات والحريات والمساواة والتقدم، كما حدث للدستور الأمريكي، ولا تكون أبدا لتمديد فترات الطوارئ أو كبت الحريات أو الاستمرار في التخلف والاستبداد".

وزاد بقوله: "الحجج المطروحة لتعديل الدستور واهية، وكأن سفينة مصر بعد السيسي ستغرق، وهذا كان يقوله بعضهم لكل حاكم سابق، وأتمنى ألا يستمع السيسي لهذه الأقوال، وأن يبدأ في الإصلاح وأوله الإصلاح السياسي"، "وفي مقدمة ذلك أيضا توسيع الحريات والقضاء المستقل، وتطبيق الدستور وتفعيله كاملا حتى نرى النتيجة ولو لسنتين فقط، وبالتالي فأنا لست مع تعديل الدستور بالشكل المطروح ليكون تفصيلا على شخص السيسي كما يطالب البعض".

ودعا الهلباوي، الذي شغل سابقا عضوية المجلس القومي لحقوق الإنسان، جميع القوى السياسية إلى الالتفاف حول مشروع النهضة والإصلاح، الذي أكد أنه يحتاج إلى عمل جاد وثقة في المشروع ومن يحمله.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الدولي
أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة