وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن العميد حسين سلامي قال اليوم في كلمة خلال مراسم مراكز التعبئة للجامعات الحرة في البلاد، ان العدو غيّر الاداة وأرسل بالتكفيريين الى الواجهة، منوها الى انه كان من الافضل الاندفاع الى مواجهة ذلك الخطر قبل ان يتقدم نحو ايران.
وأشار الى وقوف ايران الى جانب الحكومة السورية، قائلا، نحن في سفينة واحدة، انظروا الى خارطة العالم الاسلامي، في لبنان وسوريا والعراق وايران واليمن وفلسطين قد تشكلت البنية العملياتية للقوة.
وأضاف، تشكلت في سوريا اليوم جيوش عظيمة من جميع انحاء العالم الاسلامي، حيث ان الاسرائيليين باتوا يسمعون اللغات الباكستانية والافغانية والعراقية واللبنانية والسورية واليمنية والبحرينية والهندية، لذلك يحاول الاسرائيليون بإستماتة استهداف التوازن الاستراتيجي وتعويض الخوف النفسي، ونحن حذرناهم من انه اذا اشتعلت حرب جديدة فسيلحقها زوالهم.
وتابع، قلنا لهم بأنهم يلعبون بالنار لانهم سيزولون قبل ان تسمع صراخهم امريكا وتأتي لاغاثتهم، ازالتهم لاتساوي عملية كعملية بيت المقدس، فالحرب اذا بدأت على الارض سيزولون خلال 3 أيام ولن يجدوا مقبرة لدفن جثثهم لذلك عليهم الانتباه.
واردف قائلاً، ما خططوا له حدث خلافه عملياً، فإن تصورهم عن بدء الحرب سيختلف عن نهايتها والاعتداء المحدود لن يؤدي الى حرب محدودة، يجب ان يدققوا في اختيار الخيار، وهذا تحذير لهم.
ونوه العميد سلامي الى ان الامريكيين هزموا في انتاج الاداة والاستراتيجية الجديدة، لانهم من الاساس مصابون بضعف رئيسي واكبر ضعف لهم هو افتقارهم للفلسفة السياسية.
وأشار الى ان الامريكيين غير قادرين على انتاج القوة وانهم قادرن على انتاج العدو فقط، قائلا، ان زوال قدرتهم بدأت من زوال العقل السياسي ولايملكون ألية لتحويل القوة الى مصلحة.
/انتهى/