واشار المحلل السياسي الاسترالي "تيم اندرسون" في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء الى ان "واشنطن ترغب بالحفاظ على امكاناتها الاولية في المنطقة، كما إنها تقدم الدعم لمتزعمي داعش مستغلة هذه الذريعة للابقاء على قواعدها في ارجاء المنطقة".
ونوه الى "ان بث الخلافات بين افراد الشعب بدعم اسرائيلي وسعودي ومنع وحدة الدول الجوار والاقليمية قد تحولت الى استراتيجية رئيسية ومهمة لأمريكا في غرب أسيا، لذلك يريد الامريكيون الابقاء على قواتهم العسكرية في الحدود السورية العراقية وحصار ايران".
ونوه الى ان ايران هي الهدف الرئيس لأسرائيل وواشنطن بسبب دورها المستقل والقيادي، قائلا، منذ مدة قريبة ارسل النظام السعودي ارهابيي داعش للاعتداء على البرلمان الايراني، والهجوم على مرقد الامام الخميني (رض) والاستعراض العسكري في الاونة الاخيرة كلها كانت موجهة من قبل النظام السعودي.
واشار المحلل السياسي الاسترالي الى قلق ايران من تواجد داعش في افغانستان والعراق وسوريا والقوقاز، قائلا، سيكون من الصعب لداعش التواجد في افغانستان وذلك بسبب الاستقلال الذي يتمتع به الشعب الافغاني.
واضاف، ان الاموال السعودية يمكن ان تكون وسيطاً لإيجاد بعض التحالفات عبر وساطات محلية في أفغانستان، على سبيل المثال شاهدنا هذا الامر مع بعض العملاء الباكستانيين في تنظيم داعش في سوريا.
/انتهى/