واشار النائب السابق لوزير الخارجية الايراني علي رضا شيخ عطار في تصريح لمراسل وكالة تسنيم الدولية للانباء الى ان سوريا تثمن دعم الدول التي وقفت معها في أسوء الظروف للحفاظ على وحدة سوريا، منوها الى ان هذه الزيارة هي لتقديم الشكر الى ايران.
واضاف، ان الحكومة السورية تمكنت خلال السنوات الاخيرة من ارساء الاستقرار والاتفاق مع معارضيها وهي اليوم تبحث الدستور الجديد، ان هذه القضية دليل على ان الحكومة الراهنة هي ممثل لغالبية الشعب السوري.
ونوه الى ان احدى رسائل زيارة الاسد الى طهران هي ان سوريا اليوم تتجه نحو الاستقرار والحكومة السورية باتت مقبولة من قبل المجتمع الدولي، قائلا، ان رسالة سوريا من هذه الزيارة هي ان حلفائها واصدقائها في ايران والذين لم ينسوها هم من تجري معهم المشاورات حول المشهد الدولي.
واوضح ان دافع ايران في دعم سوريا كان دائما تعزيز محور المقاومة ، قائلا، ان الاسد طرح امس خلال اللقاء مع قائد الثورة ورئيس الجمهورية هذه القضية كقضية رئيسية.
واشار الى ان هدف هذه الزيارة هو توجيه رسالة مفادها ان أي خطوة ستجري في سوريا تهدف الى تعزيز محور المقاومة ومواجهة مؤامرات الكيان الصهيوني.
/انتهى/