شمخاني: انتفاضة الشعوب تنتظر حلفاء امريكا في المنطقة


أكد امين المجلس الاعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الاحد، ان انتفاضة الشعوب تنتظر حلفاء امريكا في المنطقة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن علي شمخاني، اعتبر في كلمة خلال ملتقى تاريخ "الدفاع المقدس الشفهي"، السبب الرئيسي لعداء امريكا لإيران والذي لايمكن ان يتغير ناجماً عن جرح عميق لايمكن علاجه.

وأشار شمخاني الى أن اكبر ثروة ثقافية لأي بلد هي حريته واستقلاله، قائلا، ان دوي هذه الثقافة القيمة تُسمع اليوم في سوريا والعراق واليمن أيضاً.

وأضاف، على الرغم من أن امريكا والغرب والدول الرجعية في المنطقة وظفت العناصر الارهابية والعميلة لاستهداف المقاومة الاسلامية إلا أن شباب المقاومة والجيش السوري والحشد الشعبي وانصار الله والمدافعين أثبتوا ان الغرب ليس هو مركز العالم وان الصورة التي صنعت عن قوة امريكا يمكن تشويهها ببساطة.

واوضح شمخاني ان الرسالة المهمة للأمام الخميني (رض) للعالم كانت تؤكد ان الشعوب هي المنتصر الرئيسي في ساحات الصراع وهذه الرسالة اليوم تحولت الى ثقافة وخطة عمل واستراتيجية نجاح للشعوب المستقلة.

واضاف، واستناداً لتلك الرسالة نرى ان محاولات القصف والوحشية والجرائم التي قامت بها السعودية وامريكا والكيان الصهيوني والدول الاوروبية خلال اكثر من 4 اعوام للسيطرة على اليمن ومصادرة ارادة شعبه قد باءت جميعها بالفشل.

وتابع، ان العالم اليوم أدرك حقيقة أن الدماء تنتصر على السيف في حرب الارادات، مشيرا الى هزيمة التيار الارهابي التكفيري في المنقطة قائلا، ان اكثر التهديدات تعقيدا في العالم الاسلامي كانت هيمنة الارهابيين التكفيريين على الاراضي الاسلامية لكنهم هُزموا عبر تضحيات شباب المقاومة.

واضاف، بالرغم من النفقات الكبيرة التي تنفق على توفير الامن في الاراضي المحتلة لكن استراتيجيتهم في توفير الامن لحدود الكيان الصهيوني وصلت الى طريق مسدود والكيان المحتل يشعر بالتهديد على حدوده وداخلها أيضاً.

واعتبر أمين المجلس الاعلى للأمن القومي فشل ترامب في تشكيل تحالف ضد ايران الى جانب اتساع الخلافات الداخلية بين الدول العربية في المنطقة وفشل مؤتمر وارسو للتحالف ضد ايران خارج الامم المتحدة وعشرات القضايا الاخرى المشابهة هي من مجموعة الحقائق التي تثبت ان مسار الفشل والهزيمة  ينتظر امريكا وحلفائها ايضاً.

واضاف، نتوقع لحلفاء امريكا في المنطقة انه اذا ما استمروا في سياسة اللجوء الى اعداء الاسلام فإنهم سيواجهون انتفاضة مواطنيهم المضطهدين.

/انتهى/