وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس حسن روحاني، نوه اليوم الاثنين قبيل مغادرته الى العراق، الى ان هدف هذه الزيارة هو تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق، قائلا، ان علاقات ايران والعراق هي علاقات خاصة.
وأضاف، وقفنا الى جانب الشعب العراقي في الايام الصعبة، والان نعود ونقف الى جانب الشعب العراقي خلال ايام السلام والامن التي ينعم بها العراق.
ولفت الرئيس روحاني الى ان هناك مجالات واسعة للتعاون بين البلدين، مشيرا الى زيارة رئيس برهم صالح ورئيس البرلمان العراقي الى طهران، قائلا، هناك تبادل كبير للزيارات بين مسؤولي البلدين.
واكد الرئيس روحاني ان الامريكيين يحاولون بث الايرانوفوبيا، وكانوا في المنطقة يسعون دائما وراء بث الخلاف بين دولها، من اجل الحفاظ على مصالحهم والحفاظ على الكيان الصهيوني.
وأوضح روحاني ان محاولات امريكا باءت بالفشل خلال العام الاخير، قائلا، رأينا كيف تحول اجتماع وارسو الى فشل لامريكا كما ان حلفاء امريكا في هذا الاجتماع ردوا عليها وقالوا اننا سنبقى في الاتفاق النووي ونريد ان يكون لنا علاقات اقتصادية وسياسية مع ايران.
ولفت الرئيس الايراني الى ان ايران اليوم لديها علاقات مع العراق في جميع المجالات ومنها النقل والشحن والسياحة والزيارة والتجارة والاستثمار والقضايا السياسية والاقليمية والدولية.
واضاف، يبلغ حجم التبادل الاقتصادي مع العراق اليوم قرابة 12 مليار دولار في العام، ويمكن لهذا الحجم ان يبلغ 20 مليار دولار خلال الاعوام القادمة، ويمكن للعراق ان يوفر الكثير من حاجاته من ايران وبالعكس.
ونوه روحاني الى ان العلاقات مع العراق يمكنها ان تخدم البلدين، قائلا، هناك مشاريع مهمة قيد العمل، وقضية الشحن تحظى بأهمية خاصة، نرغب بأن ترتبط الشبكة الطرقية في البلدين بشكل جيد، وأن ترتبط سككنا الحديد بالعراق وهذا مايخدم البلدين والمنطقة.
واعرب الرئيس الايراني عن امله في أن يبدأ العمل سريعاً على تعميق اروند رود، قائلا، بموجب اتفاقية 1975 فإن هذا الامر يخدم البلدين ومدن البصرة وخرمشهر وابادان.
/انتهى/