وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الجانبين اكدا خلال هذا اللقاء على العلاقات التاريخية والاستراتيجية وترسيخها في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية ومحاربة الارهاب وباقي المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ووصف وزير الخارجية الصيني، الاتفاق النووي بالإنجاز الدبلوماسي المهم ورمز التعددية، مستنكراً اي نوع من انواع الاحادية، منوها الى عزم الصين على التعاون مع ايران والمجتمع الدولي للحفاظ على هذا الانجاز الدولي المهم.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول أهم التطورات الاقليمية لاسيما في الخليج الفارسي وشمال أفريقيا وامريكا اللاتينية.
ووصل وزير الخارجية الايراني، صباح اليوم الجمعة، الى العاصمة الصينية بكين لإجراء مباحثات مع مسؤولي هذا البلد حيث قال في تصريح لدى وصوله الى العاصمة الصينية بكين، ان المجتمع الدولي اكتفى بالتصريحات واصدار البيانات بدلاً من الخطوات العملية للحفاظ على الاتفاق النووي.
واضاف، ان الخطوة العملية هي واضحة بالكامل اذ يجب تطبيع العلاقات الاقتصادية مع ايران وهذه الخطوة يشير إليها الاتفاق النووي بصراحة.
وتابع، ان قرار مجلس الامن 2231 يشير الى هذه القضية لذلك من الضروري اذا كان المجتمع الدولي وباقي الدول الاعضاء في الاتفاق النووي والصين وروسيا ترغب بالحفاظ على هذا الانجاز فيجب من خلال الخطوات العملية ان تجعل الشعب الايراني يستفيد من منافع الاتفاق النووي.
/انتهى/