ودعت قوى "الحرية والتغيير"، في بيان، للعمل على إسقاط المجلس العسكري والتصعيد الثوري من خلال العصيان المدني، رافضة في نفس الوقت "الجدول الزمني للانتخابات" الذي اعلنه المجلس العسكري.
وطالبت قوى الحرية والتغيير "بتترييس كلّ الشوارع بالعاصمة والأقاليم والخروج في مسيرات سلمية ومواكب بالأحياء والمدن والقرى بعد أنّ "انكشف قناع المجلس العسكري"، مؤكدةً في الوقت ذاته على أنّ "الشعب السوداني سيرد عليه بسلاح السلمية، ومقاومة العنف".
وجاء في بيان قوى "التغيير"، أنّ "المجلس الانقلابي لم ينتظر على وعوده الكاذبة ولم يتحمّل ارتداء الزيف في الشعارات والمواقف أيام معدودات ليكشف عن وجهه الحقيقي وهو يغدر بالآلاف من المعتصمات والمعتصمين من أبناء وبنات شعبنا الثوار بمحيط القيادة العامة للجيش".
بدوره، أعلن تجمع الطيارين السودانيين (عضو تجمع المهنيين) العصيان المدني الشامل، عقب فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني. وجاء في البيان "تابعتم دون شك تطورات وتداعيات العنف المفرط والمجزرة التي تمت لفض اعتصام القيادة العامة، كما تعلمون أن تجمع المهنيين السودانيين قد أعلن التصعيد إلى العصيان المدني الشامل".
وأضاف "تجمع الطيارين السودانيين كأحد أعمدة تجمع المهنيين يعلن دون أي ريبة أو مواربة العصيان المدني الشامل دون أي استثناء لأي رحلات كائنةً ما كانت".
في هذه الاثناء قرر المجلس العسكري السوداني الثلاثاء إلغاء اتفاقه الرامي إلى انتقال السلطة والذي سبق وأبرم مع المحتجين، وفقا لما جاء على لسان رئيس المجلس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والذي أضاف أن الانتخابات ستجري في غضون تسعة أشهر. وأضاف البرهان في بيان بثه التلفزيون الرسمي فجر الثلاثاء "أن الانتخابات ستتم بإشراف إقليمي ودولي".
ويعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جلسة مغلقة لمناقشة الأزمة في السودان. وتعقد الجلسة بعد طلب تقدمت به الاثنين ألمانيا وبريطانيا، وفق ما أفاد دبلوماسيون، في وقت أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس استخدام قوات الأمن السودانية القوة المفرطة لفض الاعتصام.
المصدر: وكالات
/انتهى/