الخارجية الايرانية: الخطوة الثالثة يتم التحضير لها بما يتناسب مع اجراءات الطرف الآخر


الخارجیة الایرانیة: الخطوة الثالثة یتم التحضیر لها بما یتناسب مع اجراءات الطرف الآخر

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سيد عباس موسوي، اليوم الاثنين، ان الخطوة الثالثة من تقليص التعهدات تجاه الاتفاق النووي يتم التحضير لها بما يتناسب مع اجراءات الطرف الآخر.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن سيد عباس موسوي أشار اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي، الى ان المفاوضات بشأن تنفيذ تعهدات الاوروبيين لم تصل الى نتيجة حتى الان، قائلا، هناك جهود تبذل في الوقت الراهن، وماكرون يبذل مساعيه، ننتظر ان تحقق المساعي الدبلوماسية نتيجة خلال المدة المتبقية ومن ثم سيتخذ المجلس الاعلى للاشراف على الاتفاق النووي، القرار بشأن ذلك، الخطوة الثالثة يتم التحضير لها أيضاً بما يتناسب مع اجراءات الطرف الآخر.

توجيه التحذيرات اللازمة الى أمريكا بشأن اعادة احتجاز ناقلة النفط الايرانية

ونوه موسوي الى ان توقيف بريطانيا وجبل طارق ناقلة النفط الايرانية غريس1 كان اجراء غير قانوني، قائلا، أعلنا ان هذا الاجراء هو قرصنة بحرية وليس هناك أي قانون دولي يسمح بذلك، ايران قامت ببعض الاجراءات عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية حيث اثمرت تلك الاجراءات، والسفينة الان تتابع مسيرها في البحر المتوسط.

واعتبر المتحدث بإسم الخارجية الايرانية، الطلب الامريكي لمواصلة احتجاز الناقلة اجراء غير قانوني، قائلا، ان رفض جبل طارق والبرازيل الطلب الامريكي يدل على ان أمريكا فقدت هيمنتها وغطرستها في العالم، نأمل من الدول الرد على العقوبات الامريكية الاحادية وعدم قبولها لانها ليس لها اي اساس.

وحول احتمال اعادة احتجاز ناقلة النفط الايرانية، قال، اذا تم هذا الاجراء او حتى الاعلان عنه، فإن هذه القضية تعتبر تهديداً على الملاحة الحرة، ايران وجهت التحذيرات اللازمة عبر القنوات الدبلوماسية وخاصة السفارة السويسرية كي لا يقوموا بهذا الاجراء الخاطىء لأنهم سيواجهون تداعيات ذلك بشدة.

وأوضح موسوي ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيجري خلال الاسبوع المقبل جولة آسيوية، بالإضافة الى دول أسيا المركزية والقوقاز سيكون له جولة في أفريقيا.

ونوه موسوي الى ان رئيس الجمهورية حسن روحاني سيقوم بجولة على دول الجوار ودول شمال ايران حيث سيتم الاعلان عنها لاحقاً.

وحول مقترح فنلندا بشأن خفض التوتر في الخليج الفارسي، قائلا، ان هذا المقترح ليس جديداً بل هو ضمن المساعي التي تقوم بها الدول« وايران رحبت بتلك المساعي الدبلوماسية.

ندعو الدول لعدم المشاركة في التحالفات التي ستؤدي الى زيادة الفوضى الشرق الاوسط

واضاف، هناك اجراءات خطيرة حذرنا ونحذر منها وندعو الدول لعدم المشاركة في التحالفات التي ستؤدي الى زيادة الفوضى وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط.

وأشار المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية الى أنه جرى خلال زيارات ظريف الى قطر وعمان والعراق والكويت طرح فكرة اقامة مجمع للحوار الاقليمي وتوقيع معاهدة عدم اعتداء، قائلا، ان هذا المقترح يمكن ان يطبق بشكل ثنائي او متعدد الاطراف مع هذه الدول.

وأضاف، ان هذا المقترح طرح على مختلف المستويات في بعض الدول، جرى تلقي بعض الاشارات ولكن لم نبدأ هذا الامر مع اي بلد حتى الان.

وأوضح موسوي ان ظريف ربما قد يجري زيارة قصيرة الى باريس، سيتم الاعلان عنها في حال تأكيدها، منوها الى ان وزير الخارجية الايراني سيزور الصين واليابان ايضاً لمواصلة المشاورات السابقة مع مسؤولي هذه الدول وبحث العلاقات الثنائية والتوترات الاقليمية.

تم التوصل الى اتفاقيات جيدة حول اليمن

ونوه المتحدث بإسم الخارجية الايرانية إلى ان ايران بدأت منذ عام أو عامين، اجراءات دبلوماسية، بغية التوصل الى حل سياسي للأزمة اليمنية، و قدمت مقترحات، أبرزها اجراء مباحثات بين انصار الله و 4 دول أوروبية، حيث أجريت 5 جولات من هذه المباحثات.

واشار موسوي الى الاستفادة من فرصة وجود وفد انصار الله في طهران، وأجريت مباحثات ثنائية جيدة وثلاثية ايضاً للتوصل الى حل سياسي، قائلا، اجريت مباحثات جيدة وصريحة ومثمرة ومفيدة في طهران، وتم التوصل الى اتفاقيات جيدة والإعلان عن الاستعداد للتوصل إلى حلول للأزمة.

وأعرب موسوي عن أمله في ان يؤمن الطرف المعتدي بالحل السياسي ايضاً، ويعلم ان أزمة اليمن ليس لها حل عسكري بعد خمس سنوات، ولم يحقق أي نتيجة إلا تدمير البنية التحتية وقتل النساء والأطفال والفوضى، ويتأكد أنه لن ينتصر حتى لو حارب 50 عاماً.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة