خالد القدومي لـ"تسنيم": هدف صفقة القرن هو تمكين "إسرائيل" على المنطقة

خالد القدومی لـ"تسنیم": هدف صفقة القرن هو تمکین "إسرائیل" على المنطقة

أكد ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في ايران د. خالد القدومي، ان الهدف الأساسي من صفقة القرن هو تمكين لإسرائيل على المنطقة.

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء على هامش انشطة ندوة حول الذكرى السنوية لحرق المسجد الاقصى المبارك والتي عقدت في العاصمة الإيرانية طهران، نوه ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في ايران د. "خالد القدومي"، الى ان الردود الرسمية حول المؤامرات ضد القدس "متواضعة".

واضاف،  مقبلون على مرحلة خطيرة فيما سمي بصفقة القرن لذلك يجب علينا أن نكون منتبهين جداً لأن مصفوفة الأعداء تتغير.

وأوضح ان الحرب القائمة ضد المقاومة وضد إيران وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي هي من أجل تحقيق صفقة القرن وتمكين الكيان الصهيوني في المنطقة.

وفي ما يلي نص الحوار مع ممثل حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في ايران د. "خالد القدومي":

تسنيم: كيف ترون الرد الإسلامي والعربي تجاه نقل السفارة الأمريكية من تل ابيب إلى القدس، هل كان ما صدر من العالم الإسلامي كافياً أم ينبغي أن نرى المزيد؟ 

القدومي: أريد الجواب على هذا السؤال من زاويتين، الزاوية الأولى، نتيجة نقل السفارة والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني بلا شك ان هذه جريمة غير مقبولة وبنفس الوقت هي سياسة فاشلة، يعني كم عدد السفارات التي تبعت رأس الكون الحالي أمريكا بنقل هذه السفارات هي على الأكثر اثنين أو ثلاثة (دول) مما لانسمع بهم، لأن القدس حق ولأن القدس عدل ولأن العالم لا يستطيع أن يتجاوز هذه القضية، أما الأمر الاخر والذي يشكل قلق لدينا نحن الشعب الفلسطيني، هو أن الردود الرسمية ولا أتحدث عن الشعوب حول هذا المشروع وهذه المؤامرات ضد القدس متواضعة.

ذكرت سابقاً نحن لدينا أسلحة كثيرة يمكن أن نستخدمها وأتحدث عنها ليس عن الأسلحة التي فيها رصاص، أتحدث عن السلاح السياسي، السلاح الدبلوماسي.

كم منا في العالم العربي والإسلامي سحب سفيره من أمريكا بناء على هذه الخطوة؟، من منا سحب أو قلل مستوى التمثيل في واشنطن أو في نيويورك بناء على هذه الخطوة؟، لا يوجد.

كم منا استدعى السفير الأمريكي في بلده، عادة السفير الأمريكي يستدعي بعض الناس للأسف الشديد، وزراء وأعضاء برلمان في بعض الدول العربية حتى يملي عليه ما يقول ويملي عليه ما يفعل لذلك للأسف الشديد، أقول وبكل صراحة، شعوبنا حية، لديها همومها ورغم ذلك هي تقوم بكل ما تستطيع تجاه القدس وقلبها ينبض بالقدس. لكن للأسف الشديد الموقف الرسمي متواضع ومتواضع جداً خاصة أننا مقبلون على مرحلة خطيرة فيما سمي بصفقة القرن يجب علينا أن نكون منتبهين جداً لأن مصفوفة الأعداء الأن تتغير لتصبح إسرائيل صديقة والناس يموتون في عشق إسرائيل والاقتصاد عبر إسرائيل وهذا كله أوهام ولكن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد الخير لنا ولا لشعوبنا.

تسنيم: الكلمة الاخيرة التي سمعناها من قبل سماحة السيد حسن نصر الله كانت مهمة للغاية، وتحدث فيها كثيراً عن إسرائيل وعن المواجهة القادمة اذا ما حصلت وعن فلسطين. ماهي النقاط التي تعتبرها مهمة في هذه الكلمة؟

قدومي: نحن في المقاومة وإخواننا في حزب الله وعلى رأسهم سماحة السيد حسن نصرالله موقفنا واضح جداً، صفقة القرن هي مثلها مثل أي صفقات لمحاولة تضييع القضة الفلسطينية وتضييع الحق الفلسطيني. يريدون تمكين إسرائيل في المنطقة على حساب الحق الفلسطيني والحق العربي، هذا هو هدف صفقة القرن. وما الحرب القائمة ضد المقاومة وضد إيران وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي إلا لذلك لأن الرأس الوحيد الذي يقف أمام هذه المؤامرة هو المقاومة. إيران وفلسطين وحزب الله هم الذين يقفون أمام هذه المؤامرة التي تريد رأس الحق الفلسطيني، تريد رأس الأقصى وتمكين الكيان الصهيوني.

لذلك أهم نقطة نتحدث عنها اليوم هي أنه يجب علينا أن ننتبه أن إسرائيل عدو، أمريكا عدو لأنها تقف بجانب إسرائيل. هي اختارت أن تفرض علينا هذه السياسة في المواجهة هي اختارت أن تكون في خندق العدو الإسرائيلي لذلك هي في مواجهة الشعوب ومواجهة دولنا العربية والإسلامية ونحن من جانبنا لا يمكن لنا أن نسكت على هذه الجرائم وعلى هذه المكائد والمؤامرات ضد شعبنا وضد الأقصى والقدس.

حوار / سعيد شاوردي

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة