روحاني: مفتاح التطورات الايجابية في العلاقات بين ايران وأمريكا بيد واشنطن

وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس روحاني أشار اليوم الثلاثاء في كلمة له الى ان ايران لا تريد التوتر مع العالم بل تريد امن المنطقة والعالم والتعاون مع جميع الدول الصديقة ومستعدة للمضي بالقوانين الدولية في اطار المصالح الوطنية والامن القومي.

وأوضح روحاني ان احدى القدرات التي تتمتع بها ايران هي القدرة الدبلوماسية والسياسية، قائلا، نحن نتحدث الى الاخرين ونجري مفاوضات من اجل تحقيق مصالح الشعب لكن هؤلاء هم الذين فرضوا الحظر على الشعب ومارسوا الارهاب الاقتصادي، وإن اي تطور ايجابي في تصرفنا مع هؤلاء سيبدأ بتوبتهم.

واضاف، يجب ان يعودوا الى تعهداتهم في الاتفاق النووي ويجب ان يغيروا الطريق الخاطىء الذي اختاروه ويعترفوا بحقوق شعبنا والعودة عن اخطائهم.

 

ومضى بالقول، لن يكون هناك اي تطور ايجابي في العلاقات مع أمريكا دون ان تتوقف امريكا عن العقوبات والطريق الخاطىء الذي اختارته، مفتاح التطورات الايجابية بيد واشنطن، قائلا، اذا ارادوا ان يتمتعوا بمزيد من الامن في منطقتنا واذا ارادوا ان يكون لهم علاقات افضل مع دول المنطقة حسب زعمهم واذا كانوا لا يريدون من ايران شيئا سوى ان لا تصنع قنبلة ذرية-بالتأكيد لم ولن نذهب وراء الاسلحة غير التقليدية- واذا كانت هذه مخاوفهم فعليهم المضي في اول خطوة ومن دونها لن تفتح الاقفال المغلقة.

وأضاف، تراجعوا عن العقوبات وجميع العقوبات التي فرضتموها على الشعب الايراني، اذا رفعت جميع العقوبات واحترموا الشعب الايراني عندها ستغير الظروف.

وتابع، اذا عادوا الى تعهداتهم فإننا سنفي بتعهداتنا بالكامل، نحن نسعى لتسوية القضايا بطرق عقلانية ولا نسعى لالتقاط الصور، ليس ممكنا التقاط الصور إلا اذا كفوا عن العقوبات الجائرة واحترموا حقوق الشعب الايراني عندها تتغير الظرف ويمكن التفكير بذلك.

/انتهى/