مساعد وزير الخارجية الإيراني: الحوار مع اشقائنا العرب يقع على رأس اولوياتنا

مساعد وزیر الخارجیة الإیرانی: الحوار مع اشقائنا العرب یقع على رأس اولویاتنا

رأى مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية "حميد رضا دهقاني"، ان الحوار بين ايران والعرب يقع على رأس الاولويات بالنسبة لوزارة الخارجية الايرانية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية ، قال في كلمة له خلال منتدى الحوار العربي الايراني بحضور عدد من ممثلي وسائل الاعلام الإيرانية والعربية، " لا يوجد سبيل سوى الحوار بين الدول، يجب ان يكون هناك نوع خاص من التعامل المتطور بين البشر" لحل الخلافات.

ونوه دهقاني إلى ضرورة الحوار مع العالم العربي بوصفه جزء من الحضارة المشتركة في هذه المنطقة التي ظهرت  فيها الاديان فعدم وجود اي حوار لن يخدم هذه المنطقة.

واضاف، نحن بوصفنا اصحاب حضارة كنا دائما مناصرين للحوار ولانزال نرجح تلك الطريقة، الحوار مع  اشقائنا العرب يقع على رأس الاولويات بالنسبة لنا.

وأوضح دهقاني ان مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية يؤكدون دائما  على ضرورة ان يكون هناك حوار مع الاشقاء العرب، و أنه اذا حدث اي امر يجب ان يحل عبر الحوار و لا سبيل امامنا سوى الحوار ولا يجب ان ندع جهات من خارج المنطقة او الكيان الصهيوني ان تستغل الخلافات بيننا.

 

واضاف، نؤكد دائماً استعدادنا للحوار مع اصدقائنا العرب حول جميع القضايا التي جرى استغلالها من قبل البعض، هناك العديد من القضايا التي يمكن التوصل الى حلول لها عبر اعتماد الحوار.

ولفت الى أنه منذ ظهور الثورة الاسلامية وخطابها وظهور المقاومة توصل العالم الى نتيجة ان حركة تنامي الكيان الصهيوني بدأت تتراجع، والمثال على ذلك في جنوب لبنان عام 2000 حيث اضطر الكيان الصهيوني الى التراجع من دون اي اتفاق وترك جزءا كبيرا من ارض لبنان. وفي غزة، خرج الصهاينة من داخلها وتمكنت المقاومة من تقديم ورقة رابحة هناك.

وأضاف، من اجل تسوية الخلافات بين دول المنطقة يجب اللجوء الى الحوار بعيداً عن الطرق العسكرية، في اليمن قلنا لأصدقائنا ان هذا التوجه هو توجه خاطيء، لم نرغب بأن تتعرض الامارات والسعودية الى مشكلة من خلال هذا الاجراء الخاطىء الذي يقومان به.

وشدد على ان الاستفادة من الارهاب ليس له نهاية سعيدة، استغلال الارهاب في العراق وسوريا لتحقيق اهداف سياسية ستكون نهايته خطيرة على كل من كان يستغله.

وبيّن أن دعوة القوات الاجنبية الى دول المنطقة هو امر سهل ولكن انهاء تواجده قضية صعبة وخاصة القوات التي تحتل الدول.

ومضى بالقول، نجدد التأكيد على ان العودة عن اي طريق خاطىء هو أمر مفيد ومرحب به، فعلى سبيل المثال اتفقوا الان على ضرب العراق وسوريا ولبنان، لا يجب تكرار الاخطاء السابقة والتحدث بإسم الكيان الصهيوني وتبرير ضربات الكيان الصهيوني على لبنان وسوريا مؤخرا.

وتابع، نحن مستعدون في وزارة الخارجية للحوار مع الجهات الاقليمية والعرب والشرق الاوسط سواء مع المسؤولين او مع الشعوب والنخب والمثقفين،  قضية فلسطين هي قضية مشتركة بين ايران والعرب يمكن التحدث حول هذه القضية وحول ضرورة عدم وجود قوات اجنبية في المنطقة وحول محاربة الارهاب وتسوية المشاكل عبر الحوار وليس باللجوء الى القوة.

/انتهى/

أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة