ظريف: ندعو جيراننا الى التعاون لتنفيذ مبادرة "هرمز للسلام"


ظریف: ندعو جیراننا الى التعاون لتنفیذ مبادرة "هرمز للسلام"

دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، اليوم الاربعاء، دول الجوار الى التعاون من أجل تنفيذ مبادرة "هرمز للسلام".

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بان ظريف قال في كلمة خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز في العاصمة الاذربيجانية باكو، ان هدف مبادرة هرمز للسلام التي عرضها الرئيس روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر الماضي، هو نشر الحوار والاحترام المتبادل والمساواة واحترام سيادة ووحدة اراضي الدول وصيانة الحدود الدولية وتسوية جميع الخلافات سلمياً ورفض التهديد باستخدام العنف او استخدام القوة وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية او الخارجية لبعضنا البعض وفي النهاية ضمن أمن الطاقة والتدفق الحر للمصادر.

وأضاف، نحن نجدد الدعوة لجيراننا وجميع شركائنا في حركة عدم الانحياز من اجل التعاون معنا لتعزيز وتنفيذ مبادرة الامل.

ونوه الى ان ضمان حقوق الشعب الفلسطيني هو من اهم اهداف حركة عدم الانحياز والتي يجري تقويضها في ظل سياسات اميركا الاحادية والهدامة خاصة مواقفها اللاقانونية والخطيرة حول القدس والجولان.

 

واضاف، ان الكيان الصهيوني قد تشجع ليقوم بالمزيد من اغتصاب وقضم الاراضي الفلسطينية في ظل الدعم الاعمى الذي يتلقاه من امريكا وللاسف الرضى قصير النظر من جانب البعض في منطقتنا.

ولفت ظيف الى ان الممارسات الوحشية القاسية  ضد الشعب اليمني المترافقة مع التداعيات الاقليمية لهذه الحرب الجارية بدعم كامل من امريكا، هي الان في حال الخروج عن السيطرة بصورة خطيرة وقد ادت الى تصعيد التوترات والمزيد من زعزعة الامن في منطقتنا وما ابعد منها.

واعتبر وزير الخارجية الايراني، الخطوة الامريكية اللامسؤولة بالخروج من الاتفاق النووي ، رغم التزام ايران الكامل بتعهداتها، احد اهم العناصر الاخرى المسببة للتوتر في منطقتنا وما ابعد منها، قائلا، ان الحرب الاقتصادية الامريكية - الارهاب الاقتصادي في الواقع – باستهدافها المواطنين الايرانيين العاديين ومحاولة تجويعهم الساذجة حتى مرحلة الاستسلام، لا تعد فقط جريمة متعمدة ضد الانسانية بل تعد ايضا تهديدا جديا ضد السلام والامن الدولي.

وأضاف، في الواقع ان ادمان امريكا على الحظر او بعبارة ادق الارهاب الاقتصادي ضد شعوب الكثير من الدول الاعضاء في حركة عدم الانحياز مثل كوبا وفنزويلا وسوريا وايران وحتى قوى كبرى مثل الصين وروسيا ، قد ادى الى اضعاف هيكلية العلاقات الاقتصادية الدولية وتعريض مئات ملايين الافراد وكذلك التجارة العالمية للخطر.

واكد وزير الخارجية الايراني ضرورة اتخاذ موقف موحد من قبل المجتمع الدولي لارغام امريكا للعدول عن هذا الطريق الخطير من اجل الحيلولة دون وقوع كارثة عالمية، قائلا، لقد ثبت اليوم ان امريكا تخون حتى حلفاءها، وقد ادرك الكثيرون بان التوقع من اميركا الحفاظ على امنهم يعد مطلبا فارغا ان لم نقل مطلبا انتحاريا.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة