مراسم منح جائزة المصطفي (ص) تفتح ابوابها لعلماء العالم الاسلامي

مراسم منح جائزة المصطفی (ص) تفتح ابوابها لعلماء العالم الاسلامی

افادت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفي (ص) للعلوم والتكنولوجيا عن بدء مراسم منح جائزة المصطفي (ص) في طهران بدورتها الثالثة بمشاركة 100 ضيف من 36 بلدا.

بدءت المراسم بعرض فيلم قصير عن فعاليات هذه الجائزة والأنجازات التي قدمتها في الدورات السابقة تلته كلمة للدكتورة ملانظري رئيس جامعة الزهراء والتي قدمت نبذة عن جامعة الزهراء وعملها العلمي.

وأعربت نظري عن سرورها بعقد مراسم الجائزة في ذكري ولادة الرسول الأعظم محمد المصطفي (ص) وأكدت علي أن العلم والتكنولوجيا سبيل للامن والتطور والهدف من عقد هذه المراسم الاستفادة من ثمرات هذا العلم والعمل علي ايجاد البيئة المناسبة له فقد أكدت الآيات القرانية والأحاديث النبوية لطلب العلم فالرسول الاكرم أكد علي أهمية طلب العلم حتي ولو أضطر الامر الي قطع المسافات للوصول اليه.

كما تحدثت نظري عن أهداف الجامعة الاستراتيجية والتي تتمثل في ايجاد تواصل علمي مع جميع المراكز العلمية والتكنولوجية وتآمل في تطويرها وتحديثها حيث سيتم الحديث معمقا عنه في اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الاسلامية "STEP" والتي ستقام أحدي فعالياته في الجامعة بعنوان دور المرأة في تطويرالعلم والتكنولوجيا.

وأضافت نظري: هذا الحدث العظيم الذي نشهده اليوم بامكاننا الاستفادة منه ومن الشخصيات العلمية الحاضرة والتي تمتلك دورا مؤثرا في العلم في ايجاد شبكه علمية دولية لتطوير العلم والتكنولوجيا ونآمل أن يتحول هذا للقاء الي خطوات عملية علي الارض لايجاد التواصل العلمي بين دول العالم الاسلامي.

وأكد الدكتور مهدي صفاري نيا أمين لجنة التخطيط في جائزة المصطفي (ص) في كلمة الافتتاح علي ان الحضارة الاسلامية قامت بفضل علماء عظام كالخوارزمي وابن الهيثم وابن سينا وغيرهم ..

وأضاف: تسعي مؤسسة المصطفي (ص) الي ايجاد التواصل بين علماء العالم الاسلامي وتطويره وتعزيز الامكانات العلمية في العالم الاسلامي واعطاء صورة مشرقة عن هذا العالم والتطور الذي وصل اليه في مجال العلم والتكنولوجيا.

وخلال الكلمة أعلن الدكتور صفاري نيا عن الفائزين بجائزة المصطفي (ص) بنسختها الثالثة في المجالات التالية: مجال العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية و مجال العلم وتكنولوجيا النانو ومختلف العلوم والتكنولوجيا بالاضافة الي قسم البلدان الاسلامية.

والفائزون هم:

حصل علي جائزة المصطفي (ص) البرفيسور اغور شاهين من تركيا استاذ علم المناعة بجامعة ماينتس المانيا عن انجازه في مجال العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية وهو: التصميم والتقييم السريري للقاحات العلاجية للسرطان المرتكزة علي اساس التغيرات عند كل مريض.

وشاطره الجائزة في مجال العلم والتكنولوجيا الحيوية والطبية الدكتور علي خادم حسيني من ايران استاذ الهندسة البيولوجية والاشعاعية في جامعة كاليفورنيا الامريكية عن انجازه الهيدروجين المائية النانونية والبيولوجية للتطبيقات الحيوية.

اما الفائزون بجائزة المصطفي من الرائدين في العالم الاسلامي: البوفيسور اينان رئيس جامعة كوتش تركيا عن انجازه في مجال الفيزياء الجوية وهو فهم تفاعلات موجة وذرة حالة ويسلر في الفضاء القريب من الارض والاتصال الكهروديناميكي بين تفريغ البرق وغلاف اتمسفر الجوي العلوي.

وشاطره الجائزة البروفيسور الايراني حسين بهاروند استاذ البيولوجيا وتكنولوجيا الخلايا الجذعية في معهد رويان للابحاث عن انجازه علاج باركنسون amd العين عن طريق الخلايا الجذعية

بالاضافة الي البروفسور محمد عبد الاحد استاذ الهيئة التدريسية في كلية الهندسة والمعلوماتية في جامعة طهران عن انجازه ترجمة سلوك الخلايا السليمة والسرطانية في المجال الالكتروني عن مجال العلم وتكنولوجيا النانو الالكترونية.

في حين قال الدكتور سهراب بور امين سراجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الاسلامية علي ان STEP تعتبر منصة لتبادل العلم بين جميع علماء العالم الاسلامي حيث ستبدأ بالتزامن وفي نفس الوقت في خمس جامعات رئيسية في طهران هي الزهراء وصنعتي شريف وامام صادق (ع) والعلوم الطبية وجامعة الاذاعة والتلفزيون كما تساهم 9 جامعات ومراكز بحوث في عقد هذه الاجتماعات.

الدورة السادسة لأجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الاسلامية STEP ستشمل علي اكثر من 20 جلسة علمية تخصصية بمشاركة اكثر من 60 عالم بالاضافة الي 30 كلمة و7 زيارات علمية للمراكز العلمية.

كما تم عرض عمل فني للفنانة فاطمة عبادي للرسم علي الرمل قدمت فيه لوحات فنية مبهرة عن العلم والتكنولوجيا والذكري العطرة لولادة الرسول محمد(ص).

عاملي فر امين اللجنة العليا للثورة الثقافية وخلال كلمته التي القاها في المراسم اكد علي اهمية الدور الذي يلعبه العلماء في حل المسائل الكبيرة هذا الامر يدعو الي ايجاد مانصبو اليه من خلال هذه الاجتماعات الا وهو ايجاد شبكة التواصل بين العلماء في العالم الاسلامي وهذا الامر لن يتحقق الا بوجود العزيمة والتعاون المشترك بين جميع العلماء.

واضاف: العلم محصول تعاون واشتراك الجميع فالتاريخ يؤكد ان العلم اذا كان منفردا فهو ليس منشأ للعلم فالعلماء الحاضرون يكملون مابدء به العلماء السابقون ويمهدون للعلماء القادمين.

وبعد استراحة دامت لـ 15 دقيقة تم الاعلان رسميا عن بدء اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الاسلامية STEP بحضور علماء من 36 بلد اسلامي.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
أهم الأخبار ثقافة ، فن ومنوعات
عناوين مختارة