الامام الخامنئي: موقفنا من قضية فلسطين محسوم ومبدئي.. ساعدنا الفلسطينيين وسنواصل ذلك


الامام الخامنئی: موقفنا من قضیة فلسطین محسوم ومبدئی.. ساعدنا الفلسطینیین وسنواصل ذلک

اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الجمعة، أن قضية فلسطين اليوم تشكل أعظم مصيبة في العالم الإسلامي، قائلا، ان موقفنا من قضية فلسطين محسوم ومبدئي لقد ساعدنا الفلسطينيين وسنواصل ذلك.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قائد الثورة الاسلامية قال، اليوم الجمعة خلال استقبال، رؤساء السلطات الثلاث وجمع من مسؤولي البلاد وسفراء الدول الاسلامية والضيوف المشاركين في مؤتمر الوحدة الاسلامية في العاصمة طهران، ان اسبوع الوحدة ليس مجرد تسمية و لا تكتيك سياسي وانما هو عقيدة وايمان بضرورة وحدة الامة الاسلامية، لو التزمت الدول الاسلامية بأدنى مراتب الوحدة لما كانت هناك مآسي في العالم الاسلامي واكبرها مأساة فلسطين.

واضاف، ان موقفنا من قضية فلسطين محسوم ومبدئي، لقد ساعدنا الفلسطينيين وسنواصل ذلك، وليس لدينا أي شروط وعلى العالم الإسلامي أن يقوم بهذا العمل.

 

وتابع، طرحت قضية "إزالة الكيان الصهيوني" بشكل متكرر في خطابات الإمام الخميني ومسؤولي الجمهورية الإسلامية، وهذا لا يعني إبادة الشعب اليهودي، لا شأن لنا بهم. هذا يعني إزالة تلك الحكومة والكيان المفروض.

وأردف قائلاً، إزالة الكيان الصهيوني أي ان يتمكن الشعب الفلسطيني الصاحب الرئيسي لتلك الأرض من اختيار دولته بنفسه وازالة الأراذل امثال نتنياهو، وهذا الأمر سيحدث، كما حدث في البلقان حيث استقل بعد 60 عاماً وعاد الشعب الى بلده، نحن مع الشعب الفلسطيني واستقلاله ولسنا ضد اليهود وهم يعيشون في بلادنا بمنتهى الأمان.

ولفت الى ان امريكا ليست عدوة لايران فقط بل عدوة لكافة دول العالم الاسلامي ومنها فلسطين وكذلك شعوب غرب آسيا وشعوب شمال افريقيا وسبب عدائها هو الهوية الاسلامية لتلك البلدان، فهؤلاء يعارضون مفاهيم الاسلام ومعانيه، وهم اشد عداء للجمهورية الاسلامية.

وأضاف، طبعاً هم يعادون الجمهورية الإسلاميّة بشكل أكبر، لكنّهم يعارضون السعوديّين أيضاً؛ أليس عداءً أن يقولوا بمنتهى الصّراحة أنّ السعوديّين لا يملكون شيئاً غير المال؟ أي أنّهم يملكون المال وعلينا إذاً أن ننهبهم؛ هل يوجد عداء أكبر من هذا؟، قائلا، فليدرك السعوديّون إذاً العداء وليدركوا ما مسؤولية الإنسان الشريف أمام هذا العداء؟ وما الذي يقتضيه الشرف والغيرة الإسلامية والغيرة العربيّة أمام إهانة كهذه؟ فليدركوا مسؤوليّتهم.

ونوه الى ان الوجود الامريكي في المنطقة ادى الى انتشار الشر والفساد فيها كما تسبب بظهور التنظيمات الارهابية مثيل داعش، داعيا الى التعرف على الوجه الحقيقي والنفاقي لاميركا، قائلا، ان ماتقوم به اميركا اليوم هو التغلغل في المراكز الحساسة في اتخاذ القرار وتقوم ايضا بزرع الفرقة والخلاف وكسر ارادة الشعوب وتعمل ايضا على زعزعة الثقة بين الشعوب وحكوماتها وتحاول ان توحي للجميع بان اميركا لديها الحلول ويعتبر هذا السلاح هو اشد خطورة من الاسلحة العسكرية.

وأشار الى ان الغرب وبرغم علمه ان ايران ومن الناحية المبدئية لا تسعى الى الحصول على الاسلحة النووية لكنه يعلن معارضته للنشاط النووي الايراني وذلك بهدف وقف الحركة العلمية ومنع حصول ايران على المعرفة والصناعة النووية.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى أن مسؤولية أصحاب الفكر وعلماء الدين المسلمين في غاية الأهمية، قائلاً، دافعوا عن الحق بقوة ولا تهابوا الأعداء ولتعلموا أن العالم الإسلامي سوف يرى تحقق آماله المشرقة في المستقبل غير البعيد بفضل الله عزوجل.

/انتهى/

دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
دیدار مهمانان کنفرانس وحدت اسلامی با مقام معظم رهبری
الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة