قصة مثل.. عِش وَ لا تَغتَرَ
الأمثال وسيلة للوصف والحكمة والتدليل على الرأي و وجهة النظر والفلسفة في الناس والعادات والتقاليد والقيم والسلوك والصفات والسمات للآخرين، فهي أبقى من الشعر وأرق من الخطابة ولم يسر شىء سيرها.
هناك مثل يقول "عِش وَ لا تَغتَرَ"، و أصل المثل، يروى أن رجلاً أتى ابن عمر و ابن عباس و ابن الزبير، فقال:
- كما لا ينفع مع الشرك عمل.. كذلك لا يضر مع الإيمان ذنب.. فقالوا جميعا له:
- عش و لا تغتر.. ثم قالوا له:
- لا تفرط في أعمال الخير.. و خذ في ذلك بأوثق الأمور.. فإن كان الشأن على ما ترجو من الرخصة و السعة هناك.. كان ما كسبته زيادة في الخير..و إن كان على ما تخاف كنت قد احتطت لنفسك.
/انتهى/