وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان قوات حرس الثورة الإسلامية نددت في بيان لها الجريمة الامريكية الأخيرة في بغداد وقدمت أحر التعازي والتهاني في ذات الوقت باستشهاد الفريق البطل قاسم سليماني مؤكدةً على استمرار نهج الشهيد الحق وعلى الانتقام بشدة للدماء التي سفكت بغير حق, مضيفةً ان القائد سليماني ليس مجرد شخص، بل هو أيضًا مدرسة إيمان لا تنضب.
وقال البيان انه وبعد مرور 41 سنة على انتصار الثورة الإسلامية المجيدة رغم المؤامرات والفتن والأزمات والخداع وتفعيل العديد من مشاريع جبهة العدو، خاصة النظام الإجرامي والإرهابي للولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، بما في ذلك تخطيط الحروب وتنفيذها بالوكالة من خلال الإرهاب التكفيري واستهداف القادة والمحاربين الشجعان في جبهة المقاومة, فالثورة الإسلامية والشعب الإيراني العظيم ومسار المقاومة الإسلامية أكثر نشاطاً وديناميكية من أي وقت مضى.
وأضاف البيان: انه في أعقاب الانتكاسات والسلاسل المتعاقبة من هزائم العدو في منطقة غرب آسيا ، فانهم يلجؤون لمحاولات يائسة لارتكاب أي جريمة او مؤامرة لإنقاذ أنفسهم من المستنقع الذي غرقوا فيه، وقد شهدت الامة الاسلامية اليوم (الجمعة ، 3 يناير 2020) الغارة الجوية بقيادة الولايات المتحدة والهجوم الإرهابي على سيارة تقل القائد الحاج قاسم السليماني، وأصحابه ومجموعة من قادة الحشد الشعبي العراقي بما في ذلك المجاهد الكبير أبو مهدي المهندس. الذين كانوا في طريقهم إلى المقر للتخطيط والتصدي لمؤامرة أمريكية جديدة لإحياء داعش والجماعات التكفيرية لزعزعة أمن العراق مرة أخرى.
وأكد البيان للامة الإسلامية وللشعب الإيراني على استمرار نهج الشهيد الحق وعلى الانتقام بشدة للدماء التي سفكت بغير حق.
/انتهى/