خاص/ تسنيم ..حركة الجهاد الاسلامي تحيي الذكرى السنوية لعملية "بيت ليد" البطولية

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم في تصريح خاص لوكالة " تسنيم"  الدولية للانباء ، ان عملية بيت ليد البطولية  نفذها الاستشهاديان صلاح شاكر وأنور سكر من قطاع غزة في أراضينا المحتلة بتاريخ  1955/1/22  وبإشراف الأمين العام الأول الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي، وبقيادة وتخطيط الشهيد القائد محمود الخواجا قائد الجناح العسكري للحركة آنذاك والذي حمل اسم القوى الاسلامية المجاهدة ( قسم ).

واضاف : ان العملية أسفرت عن مقتل اكثر من  24 ضابطا وجنديا من الصهاينة حيث استهدف الاستشهاديان مركز حافلات النقل المركزية للجنود في مدينة نتانيا وفجرا نفسيهما بطريقة مزدوجة عرفت فيما بعد بالانفجار او الصاروخ المزدوج.

واعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي العملية من أهم عمليات المقاومة الفلسطينية العسكرية  وقال:  ان العملية  جاءت في توقيت حساس بعد اتفاق أوسلو وكان هناك مخطط لاحتواء الشعب الفلسطيني وفرض فكر وواقع التسوية والهزيمة النفسية إلا ان العملية كانت إجابة شعبنا الواضحة.

واكد البريم  ان الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه وأرضه  وأن الاحتلال هو عدو ومحتل ولا يمكن ان يتحول الى جار او صديق يمكن التفاوض معه وأنه ليس له في أرضنا إلا الموت أو الرحيل.

واستطرد قائلا:  كما انها ( العملية)  أثبتت ان الامكانات ليست هي الأهم في إدارة المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني والذي هو رأس حربة مشروع الاستكبار بالمنطقة ورغم فارق الامكانات العسكرية بين المجاهدين والعدو الصهيوني إلا اننا نمتلك إرادة القتال النابعة من الايمان واليقين بحقنا وإرادة القتال هي التي انتصرت في بيت ليد وكل المعارك مع العدو الصهيوني .

وشدد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي على ان عملية بيت ليد ساهمت في حماية وعي شعوب أمتنا الاسلامية والعربية من تيار التطبيع الجارف الذي يريد تبرئة العدو الصهيوني وتحويله من قاتل ومجرم ومحتل الى حليف استراتيجي وهذا ما رفضه الشهداء والمقاومة وقالوا كلمتهم بالدم .

/ انتهى/