اللواء صفوي: "صفقة القرن" آخر محاولات ترامب للفرار من الهزيمة أمام محور المقاومة


اللواء صفوی: "صفقة القرن" آخر محاولات ترامب للفرار من الهزیمة أمام محور المقاومة

رأى المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية اللواء يحيى رحيم صفوي، أن "صفقة القرن" هي آخر محاولات ترامب للفرار من الهزيمة الكبيرة أمام محور المقاومة.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بان اللواء صفوي نوه في تصريح له الى ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب ارتكب خطأين استراتيجيين وكبيرين هما عملية اغتيال القائد سليماني واطلاق "صفقة القرن"، معتبرا ان دماء الشهيد سليماني والشهداء المدافعين عن المقدسات ستفتح الطريق الى القدس. 

وأضاف، ان "صفقة القرن" هي صفقة القرن الاكثر عارا وهي اخر محاولات ترامب للفرار من الهزيمة الكبرى امام جبهة المقاومة، ومثلما فشل مشروع الشرق الاوسط الكبير فان صفقة القرن ستلقى الفشل ايضا.    

واشار الى خيانة بعض القادة العرب في القضية الفلسطينية واضاف، لم تقبل الفصائل الفلسطينية بهذه الصفقة في حين قبل بها بعض القادة العرب الذين يواكبون سياسات اميركا في المنطقة.

ونوه الى المصير الذي انتهى اليه بعض القادة العرب الخونة وقال، انه مثلما قال قائد الثورة الاسلامية فان الكيان الصهيوني لن يكون موجودا في غضون الاعوام الـ 25 عاما القادمة وان بعض القادة العرب الذي وضعوا ايديهم بايدي الصهاينة سيزولون قبل هذا الوقت.

واشار الى الضربة الصاروخية التي وجهتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري لقاعدة عين الاسد الاميركية، لافتا الى انه لا قوة تجرات بعد الحرب العالمية الثانية على استهداف اي قاعدة اميركية وهم رغم ذلك لم يجراوا على الرد لان ايران كانت سترد بصورة اقوى. 

واعتبر اللواء صفوي، الرئيس الاميركي ترامب بانه اداة بيد الصهاينة واضاف، ان ترامب رئيس عديم السمعة وقد اصدر الامر مباشرة بتنفيذ عملية الاغتيال الارهابية للقائد الشهيد سليماني.

واكد مستشار قائد الثورة الاسلامية بانه خلال الاعوام الثلاثين الماضية حققت جبهة المقاومة تقدما في المنطقة فيما تمضي جبهة الاستكبار بقيادة اميركا مرحلة افولها ولم تستطع الاتيان بالامن والاعمار والتنمية للدول التب غزتها مثل افغانستان واضاف، ان اميركا انفقت في العراق وافغانستان نحو 8 تريليونات دولار وتكبدت اكثر من 20 الف قتيل وجريح.

وقال، هذا في الوقت الذي يرى الخبراء الاستراتيجيون الاميركيون بان غزو العراق وافغانستان كان خطأ استراتيجيا وان الخطر الرئيس لاميركا هو من جانب الصين اقتصاديا ومن جانب روسيا عسكريا حيث تعاظمت قدرات الصين الاقتصادية وتفوقت روسيا عسكريا وازداد نفوذها السياسي في سوريا وتركيا الى جانب اتساع النفوذ السياسي للثورة الاسلامية حيث فشلت اميركا في هذه الجبهات الثلاث.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة