الفصائل الفلسطينية: جرائم الاحتلال حرب مُعلنة والمقاومة جاهزة للرد

الفصائل الفلسطینیة: جرائم الاحتلال حرب مُعلنة والمقاومة جاهزة للرد

أكدت الفصائل الفلسطينية على أن حق المقاومة طبيعي في الرد على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، ويأتي في إطار الحرب الصهيونية المعلنة، مشددة على أن المقاومة جاهزة وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه.

وأعلنت سرايا القدس، مساء أمس الأحد، مسؤوليتها عن قصف مستوطنات العدو الصهيوني، لافتة الى أنها أطلقت عشرات الصواريخ نحو مستوطنات عسقلان، وكيسوفيم، وناحل عوز، وسديروت، محدثةً أضرارًا مباشرة في المباني، وعدد من الإصابات.

وباركت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، رد المقاومة على الجريمة التي ارتكبها العدو صباح اليوم بحق المجاهد في سرايا القدس الشهيد محمد الناعم والتنكيل بجثمانه الطاهر.

وشددت الحركة في بيان صحفي، أن المقاومة جاهزة وفي حالة استنفار في حال تمادى الاحتلال في توسيع عدوانه ومستعدة للرد عليه.

على الصعيد ذاته، زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى علياء المجد والخلود اثنين من مجاهديها الأبطال اللذين ارتقيا أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف العاصمة السورية دمشق.

وقالت سرايا القدس في بيان، إن الشهيد المجاهد "زياد أحمد منصور" (23 عاماً)، والشهيد المجاهد "سليم أحمد سليم" (24 عاماً) من مجاهديها ارتقيا إلى العلا شهيدين – بإذن الله تعالى في ساعة متأخرة من الليلة الماضية أثناء العدوان الصهيوني الغاشم والغادر الذي استهدف العاصمة السورية دمشق العروبة.

وأضافت السرايا أن العدوان الصهيوني على دمشق العروبة جاء بعد عجز العدو عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس في أرض الميدان.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن "جرائم الاحتلال البشعة تأتي في إطار الحرب الصهيونية المعلنة والعدوان المتواصل على شعبنا وأمتنا وشعوب المنطقة كافة"، مشددة على أن المقاومة ستبقى بالمرصاد جاهزة وموحدة.

ونعت "حماس" في بيان صحفي لها، اليوم الاثنين، الشهيد المجاهد محمد علي الناعم الذي ارتقى على أرض غزة العزة في جريمة صهيونية بشعة، والشهيد المجاهد سليم أحمد سليم، والشهيد المجاهد زياد أحمد منصور، اللذين ارتقيا في العدوان "الإسرائيلي" الغاشم على العاصمة السورية دمشق، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

 كما أكدت على وحدة أبناء المقاومة خلف نهج ودرب الشهداء، مبينة أن كل هذه الجرائم والانتهاكات لن تزيد شعبنا ومقاومته الباسلة إلا إصرارًا وتصميمًا على مواصلة مشوار الجهاد والمقاومة والتصدي لكل أشكال العدوان، استنادًا إلى حق شعبنا المشروع في الدفاع عن نفسه واسترداد حقوقه.

بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن رد المقاومة الفلسطينية على جريمة إعدام الشهيد محمد الناعم، جاء ليقول لكل المطبعين والمزايدين والمرتجفين إن شعبنا لن يقبل برشوة هنا أو هناك.

وأضاف عضو اللجنة المركزية ماهر مزهر، في تصريحات صحفية، أن الشعب حسم خياره تجاه المواجهة وأنه لن يقبل ان يكون جزء من بازارا انتخابات الكيان المصطنع، مشيرًا إلى أن الرد جاء وفاء لالتفاف الشعب حول غرفته المشتركة ومطالبته الدائمة بالرد والانتقام للقتلة.

وأكد مزهر أن الرد رسالة لكل المرجفين ومن يراهن على إمكانية صنع سلام مع المحتل، أنه "كفى رهانا على العدو من خلال المفاوضات العبثية، وأنها ليست سوى حرق للوقت، وان العدو لن يقدم لنا دولة ولا هوية ولا كرامة ولا استقلالا ولا كسرا للحصار ولا يفهم الا لغة القوة والدم التي تترجمها الغرفة المشتركة.

وكانت سرايا القدس قد قصفت مستوطنات "غلاف غزة" مساء أمس الأحد، ردًا على اغتيال الشاب محمد الناعم بطريقة همجية.

وذكرت وسائل اعلام الكيان الصهيوني، بأن صافرات الانذار دوت في مستوطنات "غلاف غزة وأن القبة الحديدية أطلقت صواريخها في محاولة للتصدي لصواريخ المقاومة.

وكانت القناة 12 العبرية، أكدت أن 30 صاروخًا أطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، وأن 10 صواريخ سقطوا فيما تمكنت القبة من التصدي لـ8 صواريخ، كما يزعم الاحتلال.

وأعدمت قوات الكيان الصهيوني الشاب الناعم على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ونكَّلت بجثمانه الطاهر عبر "جرافة عسكرية" في مشهد مؤلم يدلل على الاجرام "الإسرائيلي" بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة