كورونا يسجل هدفاً ضد الرياضة العالمية

کورونا یسجل هدفاً ضد الریاضة العالمیة

ألحق فيروس كورونا المستجد، اضرارا جسيمة بالرياضة العالمية، وبات الخطر الأكبر عليها في القرن الحادي والعشرون، بعدما اضطرت الدوريات العالمية للتجميد المؤقت خوفا على أرواح الجماهير واللاعبين، كما تقرر تأجيل مباريات الأجندة الدولية، وإصابة العديد من اللاعبين بعدوى الفيروس القاتل.

إصابة النجوم:
تعرض عدد من نجوم الكرة للإصابة بفيروس كورونا، كان أخرهم مايكل أرتيتا المدير الفني الحالي لفريق أرسنال، كما أعلن نادي سامبدوريا الإيطالي لكرة القدم ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 5 لاعبين وطبيب.

خسائر فنية:
تتأثر الأندية بتجميد النشاط الرياضي، حيث يؤدي ذلك الى ارتباك فني في تجهيز وتحضير اللاعبين للمباريات، وسيحتاج اللاعبون إلى فترة اعداد جديدة قبل استئناف المسابقة حال تجميدها لفترات طويلة.

البث الفضائي:
يكبد هذا الارتباك في دوريات ومسابقات كرة القدم الشركات التي تستثمر في مجال البث الفضائي، خسائر مادية فادحة بعد الغاء عدد من المباريات وتجميد الدوريات والغموض الذي يحيط بالبطولات المستقبلية.

أسعار التذاكر:
اشطرت العديد من الأندية لإعادة أسعار التذاكر للجماهير بعدما توصل بعضها لقرار منع الجماهير عن الملاعب قبل أن يتفاقم الوضع وتضطر لتجميد مسابقاتها لحين إشعار أخر وحدوث انفراجه فيما يخص الوضع الراهن.

تجميد الدوريات:
بات خطر تفشى فيروس كورونا بات يهدد استكمال بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وذلك بعد إعلان إصابة دانيللى روجانى، مدافع يوفنتوس الإيطالي، بالفيروس، فقد أوصت لجنة الطوارئ بالاتحاد الأوروبي، بإيقاف تشامبيونزليج ويوروباليج على الترتيب، بعد تفشى فيروس كورونا وتأثيره على عدد من المسابقات المحلية فى بعض الدول.

الغاء البطولات:
تسبب انتشار فيروس كورونا، في الغاء العديد من بطولات التنس والتزلج وكان أخرها الغاء بطولات المصارعة والجودو، لجميع بطولات التأهيل الأولمبية في تقويم الاتحاد الدولي للجودو "IJF"، وذلك لتدابير السلامة العامة في جميع أنحاء العالم.

السياحة الرياضية:
تأثرت السياحة الرياضية بسبب قرار بعض الدول بمنع جماهيرها من السفر خلف فرقها في المسابقات المختلفة، بجانب إيقاف بعض الرحلات من دول إلى دول أخرى ومن ضمنها سفر البعثات والفرق للمشاركة في بطولات العالم المختلفة.

غياب الجماهير:
كان قرار خوض المباريات في بعض الدوريات خلف الأبواب الموصدة حلال مبدئيا من جانب بعض الدول، ورغم ذلك تأثرت الكرة في هذه البلدان بغياب الجماهير اللاعب رقم واحد في أي مباراة، وخوض اللقاءات الكروية في ملاعب صامتة كالقبور.

استثمارات الأندية:
تراجعت أسهم واستثمارات العديد من أندية العالم بفيروس كورونا، وقال رئيس برشلونة أن ناديه سيخسر 6 ملايين يورو على إثر قرار حرمانه من جماهيره لمباراتين فقط بالدوري إضافة لمباراة أوروبية، كما كشفت دراسة إنجليزية عن تراجع هائل بقيمة مانشستر يونايتد خلال الأسابيع الثلاثية الأخيرة بعد بدء انتشار فيروس كورونا، حيث قالت إن قيمة مانشستر يونايتد قلت بمقدار نصف مليار باوند خلال الفترة الأخيرة وهو مؤشر خطير لتراجع قيمة الاستثمارات بعالم كرة القدم ووجود مخاوف حول إمكانية استمرار الأزمات الرياضية بعد أزمة كورونا.

الأجندة الدولية:
مؤخرا وفي ظل تداعيات خطر كورونا، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن تأجيل كافة المباريات المؤهلة لكأس العالم 2022 والتي كانت مقررة في الفترة من 23 وحتى 30 مارس الجاري بسبب تفشي فايروس كورونا.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الرياضة
أهم الأخبار الرياضة
عناوين مختارة