أستاذ جامعة وايدنر الامريكية لـ "تسنيم": هذه هي تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي


أستاذ جامعة وایدنر الامریکیة لـ "تسنیم": هذه هی تداعیات فیروس کورونا على الاقتصاد العالمی

قال أستاذ الاقتصاد في جامعة وايدنر الامريكية ان ارتفاع معدلات البطالة، والأضرار البالغة التي لحقت بالتجارة الخارجية لدول مثل الصين، وارتفاع البطالة بنسبة 20٪ في الولايات المتحدة الامريكية، هي من العواقب المدمرة لتفشي كورونا على الاقتصاد العالمي.

وفي تصريح لوكالة تسنيم الدولية للأنباء قال الأستاذ والخبير الاقتصادي في جامعة وايدنر الامريكية حميد زنغنه ان تفشي فيروس كورونا في العالم سيلقي بظلاله سلباً على الاقتصاد الأمريكي والعالمي مشيراً إلى نسبة البطالة الحالية في الولايات المتحدة الامريكية والتي تصل إلى 20 في المئة، مضيفاً أن هناك احتمالية لنمو الاقتصاد الأمريكي بشكل سلبي أو في أحسن الأحوال بنسبة صفر في المائة.

ويعتقد زنغنه ان التداعيات الناجمة عن الانتشار السريع لفيروس كورونا (Kovid-19) في العالم أدت إلى حدوث أضرار جانبية أكثر من أضرار الفيروس نفسه، ويبدو في الوقت الحالي أن العواقب السلبية للفيروس ما تزال مستمرة. مضيفاً انه يمكن تحليل هذا الحدث من عدة زوايا: أولاً وقبل كل شيء، هي قضية بشرية وصحية عالمية وبسبب طبيعة الفيروس لا يمكن لأي بلد الحد من انتشاره دون التعاون مع جميع دول العالم الاخرى بالإضافة الى منظمة الصحة العالمية.

 الى جانب التبعات والعواقب الاقتصادية لكونها قضية عالمية والحاجة إلى تعاون دولي مكثف. أما ثالثًا، فستكون التداعيات السياسية والاجتماعية طويلة المدى للفيروس أقل عالمية، ومن بين العواقب الناتجة عن انتشار الفيروس مايلي:

ارتفاع نسبة البطالة في العالم.

ستقوم الولايات المتحدة الامريكية بطباعة النقود ودفع مئات المليارات من الدولارات كضرائب ومساعدات مالية لمنع الانهيار الاقتصادي.

تعرض الاقتصاد الأوروبي لصدمات شديدة.

تعرض التجارة الخارجية للصين الى أضرار جسيمة.

امكانية غلق ابواب العالم في وجه التجارة الخارجية.

سياسات الحكومات المحتملة: خفض الواردات والاعتماد على الصناعات المحلية من خلال سياسات اضعاف العملة وزيادة النمو المحلي وتصدير البطالة الى البلدان المختلفة.

انه زمن الاقتصاد العالمي المضطرب.

وحول آلية العمل التي يجب اتباعها في ظل هذه الظروف قال زنغنه انه في هذه المرحلة الحرجة، فإن المهمة الأولى للحكومات هي طمأنة المواطنين وتهدئتهم بأنه سيتم تأمينهم صحياً واقتصادياً بأي ثمن ولن يتم التهاون في هذا الامر، وانه على الشعوب التأكد من عدم وجود إيديولوجية سياسية وغيرها من الايديولوجيات التي ستحول دون حدوث ذلك. وفي هذه الحالة، من المهم كسب ثقة الجمهور من أجل تنفيذ أوامر الحكومة ومنع انتشار وتفشي الفيروس.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة