الإتحاد الوطني الكردستاني: نرغب بالخروج من الأزمة الراهنة في العراق
أعلن أمين مجلس قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني أن دعم هذا الحزب للمرشح المكلف برئاسة الوزراء ليس دعما لشخص محدد، وإنما وضعت شروط لذلك.
وفي مقابلة أجرتها معه وكالة تسنيم الدولية للأنباء، وصف فريد اسسرد الظروف الراهنة في العراق بأنها حساسة وبحاجة إلى إهتمام جاد من قبل المكونات السياسية، وقال: إن موضوع تغيير رئيس الوزراء والحكومة التي يرأسها، يعود الى التظاهرات التي استمرت لعدة أشهر في العراق، ففي تلك الظروف كان البعض يعتقدون أن هكذا تغييرات تؤدي الى التحرك نحو رفع مشكلات هذا البلاد، ولكن وتيرة التطورات كانت بنحو أن أغلب المكونات السياسية لم تدعم مرشحا محددا ليتولى إدارة الحكومة في العراق.
وأضاف: رغم ترشيح عدنان الزرفي لا يمكن تصور أفق واضح لتشكيل الحكومة الجديدة في العراق، فالظروف زادت من تعقيد المسار أمام هذا المرشح.
وأوضح أمين مجلس قيادة الإتحاد الوطني الكردستاني، أن قسما كبيرا من المكونات السياسية لديها مخاوف من وضع العراق الراهن في مختلف المجالات، وتنصب جهودها المستمرة على ترشيح شخص مناسب لتولي رئاسة الوزراء وإعلان الدعم له، ورغم أن عدنان الزرفي تم ترشيحه لإحراز هذا المنصب، ولكن مصيره مازال يكتنفه الغموض.
وردا على سؤال بشأن موقف الكرد والبيان المبكر للإتحاد الوطني بعد الإعلان عن ترشيح الزرفي، قال اسسرد: هذه حقيقة بأنه لا يمكن التحدث عن موقف موحد للمكونات السياسية في إقليم كردستان في الظروف الراهنة، ونحن في الإتحاد الوطني الكردستاني نرغب بخروج العراق من الطريق المسدود الحالي، ولكننا لن ندعم شخصا محددا دون شروط مسبقة.
وبيّن أن شروطنا المعلنة لا يمكن تسميتها شروط الحزب، بل إنها عبارة عن الملفات العالقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية المركزية، فأي مرشح يقدم للكورد ضمانة تنفيذية في إطار رفع هذه المشكلات، فإنه سيحظى بدعم الإتحاد الوطني.
/انتهى/
