متحف طهران للفنون المعاصرة ..حداثة معمارية تحاكي الماضي + صور

صمم المبنى المهندس المعماري كامران ديبا وهو واحد من أهم القصور في العاصمة الإيرانية بسبب هندسته المعمارية الفارسية الحديثة المستوحاة من الهندسة المعمارية الإيرانية التقليدية.

الدهليز (مدخل القاعة التمثيل)، فقد تم تصميم المعابر ومرور المستخدمة في الهندسة المعمارية لهذا المبنى بدقة لدعوة الزوار لتزج نفسها في تعميق التاريخ المجيد للفن والثقافة " إيران.
يعتبر متحف الفن المعاصر مركز النشاط الفني الإيراني الأكثر أهمية في الفنون البصرية. في مساحة المعرض التي تبلغ ألفي متر مربع، مقسمة إلى تسع غرف، تعرض المعارض الفنية المختلفة باستمرار، مما يتيح الفرصة لعشاق الفن للإعجاب بجمال روائع الفن.

بدأ متحف طهران للفنون المعاصرة رسمياً أنشطته الثقافية في 1978 ويحاول بكل قوته تعزيز فن الثورة الإسلامية. وتتركز الأهداف إلى حد كبير في عرض الفن المعاصر لتعزيز قدرات ايران من حيث الجودة وعرض كمية، ودعم الفنانين بحيث يمكن أن تعزز الفن الإيراني في العالم مع الحفاظ على هويتهم عبرت عن نفسها في أعمالهم واكتشاف مواهب جديدة وأفكار جديدة في نفس الوقت.

مبنى المتحف مستوحى من العمارة الإيرانية التقليدية مع العمارة الحديثة. وهو مستوحى من برج الرياح في يزد، وله تراث غني من روائع الفن من بين أكثر المرموقة في العالم.

التماثيل، التي وضعت داخل الحديقة، من قبل الفنانين النحاتين الكبار مثل ألبرتو جياكوميتي وهنري مور وبارفيز تانافولي، لم تمنح هذا المكان جمالًا مدهشًا فحسب، بل قيمة فنية عالية أيضًا.

بمجرد دخول الزائر إلى المتحف بعد أن وصل إلى طريق ملتوي، يزور القاعات، يصل إلى الدهليز الذي يضم تحفة الفنان الياباني هاراغوتشي نوريوكي بعنوان لا ماتيريا إي إيل بينسييرو.

بالإضافة إلى قاعات العرض التسعة، يحتوي المتحف أيضًا على مكتبة متخصصة، مع قسم المكتبة السمعية والسينمائية.
من بين الأعمال التي تعد جزءًا من إرث متحف الفن المعاصر في طهران، يمكننا سرد أعمال الفنانين مثل بيير أوغست رينوار ولوتريك وبول غوغان وبابلو بيكاسو وماكس إيرنست وماغريت وجاكسون بولوك وفرانز جوزيف كلاين وفرانسيس بيكون فنانين آخرين مشهورين دوليا.

/انتهى/