رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية يقدم 5 مقترحات لتجاوز التبعات الاقتصادية لكورونا

رئیس غرفة التجارة الإیرانیة العراقیة یقدم 5 مقترحات لتجاوز التبعات الاقتصادیة لکورونا

قدم رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، 5 مقترحات لتجاوز التبعات الاقتصادية لكورونا، مضيفا ان هذه التبعات ستبدأ بالظهور من الشهر القادم، داعيا الى الاهتمام بالشرائح الضعيفة.

وفي حديثه لمراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء، بشأن الوضع الحالي للاقتصاد وكيفية الخروج من تبعات كورونا على الاقتصاد بأقل الأضرار والخسائر، أشار يحيى آل إسحاق إلى أن العالم يواجه ركودا بسبب إنتشار كورونا قد يكون أسوأ من ركود 2008. وبالتالي هذا الركود يترك أثره على الإقتصاد الإيراني.

وأوضح أنه رغم أن الإقتصاد الإيراني أبدى قدرة على التحمل والمرونة في مواجهة الضغوط القصوى والحظر الأميركي خلال العام الماضي، ورغم ذلك فإن أزمة كورونا ستترك أثرها على الإقتصاد وستبرز هذه الآثار من الشهر القادم.

ورأى آل إسحاق أنه لابد في هذا المجال من إختيار حل يهتم بجميع المجالات الإقتصادية والصحية والإجتماعية والسياسية والأمنية، ولأجل ذلك قدم 5 مقترحات هي عبارة عن؛ التمهيل والتسهيل والتكريم والتبديل والتجميع.

وشرح أن التمهيل يعني أن الظروف الإقتصادية الطارئة تتطلب منح القطاعات مهلة لبعضها بعضا في تنفيذ إلتزاماتها بدءا من العلاقات البنكية وحتى العلاقات الإجتماعية بين المواطنين. والتسهيل يعني الحد من المقررات والقوانين المعرقلة في مختلف المجالات الاقتصادية. والتكريم هو الاهتمام بالطبقات من المتوسطة الى الضعيفة والمتضررة من كورونا، والذي من شأنه ان يحرك الطلب وإعادة الحركة لعجلة الإقتصاد.

ولفت وزير التجارة الإيراني الأسبق إلى ان التمهيل والتسهيل والتكريم بحاجة إلى تمويل، واقترح تبديل الأصول التي تملكها الحكومة والتي تقدر بـ18 ألف تريليون تومان، إلى موارد مالية لاستخدامها لتجاوز أزمة كورونا، داعيا كذلك إلى تبديل الخلافات والصراعات إلى تعاون، وتجنب تسييس القضايا. وبشأن المقترح الخامس والأخير أكد على ضرورة تجميع كل إمكانات البلاد في أي قطاع جنبا إلى جنب، من أجل الإستفادة القصوى منها لتتمكن من تجاوز الأزمة، مشددا على أن تطبيق هذه المقترحات الخمسة بحاجة الى اتحاده الشعب وإيمانه التام وتكاتف جميع الفئات.

/انتهى/

أهم الأخبار الأقتصاد
عناوين مختارة