ايران.. خطوة بخطوة نحو غواصات نووية بصواريخ إطلاق عمودية + صور


ایران.. خطوة بخطوة نحو غواصات نوویة بصواریخ إطلاق عمودیة + صور

قال قائد قوات البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية، انه تم الانتهاء من البحوث والتصاميم الأولي والتصميم التفصيلي للغواصة "بعثت" وستبدأ عملية بناء أول غواصة من هذا النوع العام الجاري.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء انه مع استخدام الغواصات في العمليات العسكرية، بدأ فصل جديد في تاريخ المعارك البحرية، حيث لا تمتلك الغواصات أهم عيب في السفن، بسبب قدرتها على الغوص تحت الماء والاختباء عن الأعين بالإضافة الى المدى الفعال للأسلحة التقليدية.

على مدار المائة عام الماضية، استمر تطوير الغواصات للأغراض العسكرية، ومع تقدم التكنولوجيا في الهندسة الميكانيكية البحرية وإضافة الأنظمة الرقمية والصواريخ لاحقاً، زادت كفاءة هذه الآلة القتالية بشكل ملحوظ.

إن الدور الحاسم الذي لعبته الغواصات في المعارك البحرية في الماضي وقدراتها العالية على الاختباء من العدو ودمجها مع الأسلحة المتقدمة جعلت منها اليوم سلاحًا استراتيجيًا، وامتلاك حتى عدد قليل منها يمكن أن يلعب دورًا رادعًا فعالًا في وقت السلم، وان تقوم بقلب موازين القوى في أوقات الحرب، من خلال استخدام مزاياها القتالية الفعالة.

ومع بداية الحرب الباردة في القرن العشرين، تم بناء أنواع جديدة من الغواصات تعمل بدفع الطاقة النووية، يتم تشغيل هذه الغواصات بواسطة مفاعل نووي صغير وهي لا تحتاج إلى إعادة التزود بالوقود لعدة سنوات وفي الطرازات الأحدث فالغواصات لا تحتاج التزود بالوقود حتى نهاية فترة خدمتها، وفي النتيجة تستطيع هذه الغواصات الإبحار إلى أجل غير مسمى.

خلال الحرب الباردة، كانت الغواصات النووية التي تحمل صواريخ باليستية عابرة للقارات بمثابة أداة مهمة لتحقيق التوازن بين القوى، وحتى ان الاتحاد السوفييتي سابقاً قد وضع أقمارًا صناعية في الفضاء باستخدام هذه الصواريخ التي أطلقت من الغواصات.

على الرغم من القدرات الكبيرة التي تتمتع بها الغواصات النووية، الا ان غواصات الديزل والكهرباء لديها عملائها أيضاً في القوات البحرية، ويرجع ذلك إلى الاحتياجات التشغيلية مثل التحرك في المياه الضحلة، وانخفاض مستوى الضوضاء (باستخدام المحركات الكهربائية تحت الماء) والقدرات الهجومية للتعامل مع غواصات العدو، وعلاوة على ذلك فان الدول التي لديها غواصات نووية لا تعرضها للبيع إلى دول أخرى.

واليوم، فان معظم الغواصات المستخدمة في العالم لا تزال تعمل بالديزل والكهرباء، على الرغم من وجود خطط لاستخدام غواصات هجومية نووية تعمل حتى 30 سنة دون الحاجة للتزود بالوقود.

حالياً، هناك ست دول فقط في العالم لديها التكنولوجيا لبناء الغواصات النووية، ولكن معظم البلدان لديها القدرة على صناعة الغواصات التقليدية والمتعارف عليها (غير النووية).

وان أحد أهم الصفات الرئيسية التي تمتاز بها الغواصات غير النووية عن مثيلاتها النووية هي ضجيجها المنخفض وقدرة اختفائها، حيث تصنف هذه الغواصات ضمن عدة فئات (Class)، وقد قام المتخصصون البحريون في الجمهورية الإسلامية الايرانية بتصميم وبناء نماذج من مختلف الفئات بما يتناسب مع الظروف الاقليمية والتهديدات.

حيث يعود قرار صناعة أول غواصة في إيران إلى الأيام الأولى للحرب التي فرضها نظام البعث العراقي على إيران، وقد وضع الشهيد جمران خطة لهذا الغرض، ولكن بسبب وجود تعقيدات كثيرة في صناعة الغواصات، لم يؤت هذا القرار بثماره في ذلك الوقت.

وبعد نهاية الحرب، تم شراء ثلاث غواصات من طراز كيلو "Kilo" من روسيا وقد تم تسليمها إلى إيران في التسعينات. وكانت هذه الغواصات من بين أفضل موديلات الديزل والكهرباء في العالم، حيث يبلغ وزن حمولتها 2300 طن على سطح الماء وما يصل إلى 3950 طنًا تحت الماء وهي قادرة على حمل 18 طوربيدًا أو 24 لغماً بحريًا، كما انه يوجد فيها ست حجرات طوربيد في مقدمة هذه الغواصة ذات ال 74 مترا، وقد تم استخدام مولدين ديزليين بقدرة 1000 كيلو واط ومحرك بقوة 5500 إلى 6800 حصان بخاري في غواصة كيلو.

تعتبر غواصة كيلو واحدة من أكثر الغواصات هدوءً في العالم، ومع اقتراب زمن اجراء إصلاحاتها الضرورية، بدأ المتخصصون في قوات البحرية بالجيش في إصلاح أول هذه الغواصات، والمسماة "طارق"، بخبرات وأدوات محلية تمامًا وبمساعدة صناعات مختلفة من وزارة الدفاع الإيرانية.

كما تم صناعة العديد من الأجزاء والمعدات لهذه الغواصة محلياً، وكمثال واضح على ذلك هو انتاج بطاريات مختلفة لهذه الغواصة، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في الملاحة تحت الماء، في حين أن لها أهمية تقنية عالية من حيث الموثوقية والسلامة.

وفيما يتعلق بالأسلحة، حدثت تحسينات في غواصات إيران من فئة طارق، وأهمها القدرة على إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن من تحت الماء.

لكن الظروف البيئية للخليج الفارسي، بعمق عدة عشرات من الأمتار، ومضيق هرمز والمياه الساحلية لإيران، تتطلب غواصة بتصميم خاص، حيث كانت "نهنك" أول مشروع يتم بناؤه محليًا بمشاركة وزارة الدفاع والجامعات، كخطوة أولى، وقد دخلت الخدمة في القوة البحرية للجيش الايراني كمشروع بحثي.

ومع الخبرة المكتسبة من "نهنك"، تم وضع غواصة "غدير" على خط الإنتاج بناءً على مشروع أجنبي، وتم وضع عدد كبير منها في خدمة الجيش، وخلال سنوات تم تجهيز نماذج جديدة من طراز غدير بمعدات أكثر تقدمًا مع مرور الوقت، حيث أصبحت الغواصة مجهزة الآن بأنظمة استطلاع متطورة إضافة الى القدرة على إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن من تحت الماء.

كما أن الغواصات الصغيرة من فئة غدير التابعة لقوات البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية مناسبة جدًا لمنطقة الخليج الفارسي نظرًا لتصميمها الخاص بالإضافة الى انها توفر قدرة تشغيلية عالية لقوات البحرية، وبالطبع، عند تصميم هذه الغواصة وبرامج التطوير الخاصة بها، تم أيضًا مراعاة الظروف الاقليمية لبحر عمان.

ويمكن لهذه الغواصة والتي يبلغ طولها 29 مترًا وقدرة نقل حمولة تزن 115 طنًا التموضع في قاع البحر، وفي هذه الحالة، لا تستطيع أنظمة الرادار تتبعها، وتملك هذه الغواصة حجرتين لاطلاق الطوربيدات طويلة المدى بقطر 533 ملم، الى جانب انها قادرة على إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن تقع في مقدمة الغواصة.

بعد ذلك، وضع الخبراء الايرانيون تصميم غواصة "فاتح" المحلية على قائمة جدول الأعمال لتلبية الاحتياجات الأعلى للدفاع الساحلي، حيث تعتبر غواصة "فاتح" والتي يبلغ وزنها 527 طناً غواصة شبه ثقيلة حمولتها تحت سطح الماء 593 طناً. وتعد هذه الغواصة أعلى بكثير من غواصة غدير من حيث المواصفات التشغيلية ولها القدرة على التحرك على عمق 200 متر بطريقة عادية، وأقصى عمق متاح لها هو 250 متر، هذا وان فاتح لديها القدرة على الإبحار لمدة 35 يومًا متتالياً.

تحتوي غواصة فاتح، التي يبلغ طولها 43.5 متراً وعرضها 4.5 متر، على أربع حجرات لاطلاق طوربيدات بقطر 533 ملم بالإضافة الى قدرتها على حمل ثمانية ألغام بحرية، وعلى الرغم من أن غواصة فتح تزن فقط 23 بالمائة من وزن الغواصات من فئة كيلو على السطح، لكنها حققت من 75 بالمائة إلى أكثر من 80 بالمائة من قدرة الغوص التي تتمتع بها كيلو.

وقد تم استخدام أكثر من 412 ألف قطعة مع اقتناء وتصنيع 76 نموذجاً للتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في العالم في صناعة غواصة فاتح،.. وقد شاركت في بناء هذه الغواصة، شبكة مؤلفة من 48 مركزًا للتصميم، و 120 مركزًا صناعيًا، و 80 شركة معرفية، و 57 مركزًا جامعيًا، و 195 مركزًا بحثيًا في البلاد.

وكانت الخطوة التالية هي الوصول إلى غواصة أثقل مع تعريف قوات البحرية في الجيش الإيراني بقابلية حمل المزيد من الأسلحة ونطاق عملياتي أعلى في البحار البعيدة. وقد تم تحديد مشروع الغواصة "بعثت" لتلبية هذه الحاجة.

في السنوات السابقة، تمت الإشارة إلى بعثت كغواصة ذات 1200 طن، والتي تعد أعلى بخطوة واحدة من غواصة فاتح. ولكن في العام الماضي، تم الاعلان أنه من المتوقع أن تكون حمولة الغواصة أكثر من 3000 طن.

وفي هذه الحالة، يجب القول أن هذه الغواصة أثقل بنسبة 30 ٪ من طراز "كيلو" الروسية وستكون أثقل من نوع فاتح بحوالي 6 أضعاف. وان بناء وتشغيل مثل هذه الغواصة يستلزم بالضرورة قفزة نوعية بالإضافة الى القدرة العلمية والفنية والصناعية الامر الذي تم العمل عليه للتحضير لبناء مشروع غواصة بعثت الضخم خلال السنوات الأخيرة، وعادة ما يستغرق بناء الغواصات ضمن نطاق ال 4000 طن ما بين 50 و 60 شهرًا.

وستتمكن غواصة بعثت، بسبب حمولتها وأبعادها الأكبر، من حمل المزيد من الأسلحة المتنوعة أكثر من نظيرتها كيلو. وفي ذات الوقت ، حققت الصناعات في ايران تطوراً في بناء أنظمة فرعية متطورة ذات حجم أقل وموثوقية أكبر لمساعدة الغواصة بعثت في زيادة قدرات الاستطلاع والقتال والنطاق ومدة العمليات والبقاء في ساحة المعركة. وبالتأكيد ، فان 30 عامًا من الخبرة في الاستخدام التشغيلي في المياه القريبة والبعيدة ، وبالطبع الإصلاحات المحلية الثقيلة لغواصات كيلو من الفئة شبه الثقيلة ، ساعدت الخبراء الإيرانيين في تصميم بعثت.

ووفقاً لتصريحات قائد قوات البحرية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية انه تم الانتهاء من البحوث والتصاميم الأولي والتصميم التفصيلي للغواصة "بعثت" وستبدأ عملية بناء أول غواصة من هذا النوع العام الجاري. وأشار الاميرال الى بعض خصائص غواصة بعثت وهي استخدام المحركات الكهربائية عديمة المسفرات (Brushless DC Electric Motor) واستخدام قاذفات الصواريخ العمودية في هذه الغواصة.

تحتوي المحركات الكهربائية على عدد من القطع الميكانيكية التي تسبب الضوضاء نتيجة تأثيرها السلبي على الكفاءة، بالإضافة الى الحاجة إلى تكرار عمليات الرعاية والإصلاح. كما تعد المحركات الكهربائية عديمة المسفرات نتيجة للتقدم المحرز في صناعة المحركات الكهربائية في العقود الأخيرة.

حيث توصل الخبراء الإيرانيون الى هذه التكنولوجيا محليًا مما سيقلل من مستوى الضجيج الناتج عن محركات الغواصات، والتي تعد أحد العوامل في اكتشافها بواسطة أنظمة استطلاع العدو.

وبالإضافة صناعة المحركات الكهربائية بدون مسفرات، تم إحراز تقدم مهم آخر في مجال الدفع تحت سطح الماء في البلاد ، وهو بناء نظام دفع مستقل عن الهواء.

حيث يحمل هذا الانجراف نوعًا محددًا من الوقود يجمع بين العديد من المواد الكيميائية لتوليد الطاقة ويستخدمها لشحن بطارية الغواصة عن طريق توليد الكهرباء. وبالطبع، لهذا النظام أيضًا عقباته الخاصة كما يزيد من مدة بقاء الغواصة تحت الماء بحوالي من 2 إلى 3 مرات مقارنة بالغواصات الكهربائية الديزل.

تم صناعة الجيل الأول من هذا النظام محلياً، بعد عدة سنوات من العمل الشاق والتجارب في البلاد، وتم استخدامه في غواصة فاتح 4. وتجدر الإشارة إلى أن غواصات فاتح 2 وفاتح 3 قيد التجهيز حاليًا.

لكن الخطوة الأخيرة في مجال أنظمة دفع الغواصات هي استخدام المفاعلات النووية الصغيرة ، وفي الواقع ، تم تصميم وتركيب محطة طاقة نووية صغيرة جدًا داخل الغواصة. ومع الطاقة المولدة من محطة الطاقة هذه، ستتمكن المحركات البحرية من دفع المراوح.

إن نظام الدفع النووي له مزاياه وعيوبه الخاصة ، لكن ميزته التي لا مثيل لها حاليًا هي إمكانية الملاحة غير المحدودة ، وفي الواقع، حتى ينتهي عمر الغواصة. وفي الواقع ، من الممكن الإبحار دون التزود بالوقود لمدة تصل إلى 30 عامًا في الغواصات النووية الجديدة من خلال حقن وقود كاف داخلها.

وبالطبع، لا تزال هناك عوامل مقيّدة أخرى مثل الغذاء والأسلحة وتحمل الطاقم.

ومن وجهة نظر علمية وتقنية، فإن صناعة الدفاع في الجمهورية الاسلامية لديها القدرة على تطوير مثل هذه المحطات الصغيرة للطاقة النووية. ووفقًا لقائد القوات البحرية، فإن وزارة الدفاع لديها القدرة على بناء غواصات أكبر من الطراز فاتح بالاعتماد على القدرات المحلية، مضيفاً انه بالتأكيد ان برنامج تطوير دفع الغواصات على جدول أعمال البحرية.

ومن غير المعروف في الوقت الحالي ما اذا سيشمل تصميم غواصة أكبر من فاتح الغواصة بعثت فقط ام انه ثمة هناك أنواع أخرى ولكن في العالم، فان جميع الغواصات النووية تقريبًا تملك القدرة على نقل حمولة تزيد عن 5000 طن تحت الماء.

ونتيجة لذلك ، من المرجح أن تكون هناك غواصة أكبر من بعثت على جدول الأعمال ، والتي تشمل ميزاتها استخدام الدفع النووي للملاحة غير المحدودة ، بدلاً من تطوير مفاعل نووي صغير على مستوى غواصات بعثت.

وبناءً على حمولة وطول وعرض جسم الغواصات الأجنبية ذات الفئة المشابهة لبعثت، حيث يمكن تخمين الحمولة الافتراضية من 3000 إلى 3200 طن لأحدث غواصة إيرانية، وطول من 74.5 إلى 75.8 متر وعرض الجسم من 8.1 إلى 8.3 متر. وفي الغواصات المماثلة لوزن الغواصة بعثت والتي تستخدم التكنولوجيا المتقدمة في أنظمتها الفرعية، تم تخفيض عدد الطاقم المطلوب الى 35 او 45 شخص.

وقد تم تركيب واستخدام 12 نوعًا مختلفًا من السونار في الطراز فاتح، حيث أدت الخبرة التشغيلية لهذه الأنظمة، وكذلك النماذج المستخدمة في غواصة غدير، الى ان المتخصصين في البلاد استطاعوا تزويد غواصة بعثت بخبرة تشغيلية أعلى ضمن البيئة العملية وبمستوى جاهزية التكنولوجيا العالية لهذه الأنظمة.

وبالطبع، على الجانب الآخر من الأمر، سيساعد عزل الصوت الداخلي والطلاء المضاد للسونار، والذي تم استخدامه في غواصات مختلفة في الدولة، على زيادة إخفاء غواصات بعثت أكثر من ذي قبل.

وبالنظر الى الغواصات الأجنبية من نفس فئة بعثت، فمن المرجح أن يتم تركيب ست حجرات طوربيد في مقدمة الغواصة بعثت، مع طوربيدات بعيدة المدى من طراز "الفجر" وصواريخ كروز إيرانية مضادة للسفن يصل مداها إلى 300 كيلومتر ولها القابلية للقذف من هذه الحجرات.

وكما قال قائد القوات البحرية، فإن الغواصة بعثت تشبه مثيلاتها الهجومية الأجنبية المتقدمة، وستكون مجهزة بحجرات قذف صواريخ عمودية. حيث تشغل الحجيرات العمودية مساحة أقل في الغواصة، وبسبب جاهزيتها لاطلاق الصواريخ، لن يحتاج الطاقم إلى نقل المقذوف إلى حجرة الإطلاق كما هو الحال في المقصورات الأمامية.

كما يمكن أن تستهدف هذه الصواريخ أهدافًا مثل السفن والغواصات، والأهم من ذلك، الأهداف البرية ، وفي هذه الحالة أصبحت الغواصة بعثت بمثابة سلاح استراتيجي في أيدي البحرية الاستراتيجية في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وله تأثير كبير على الردع العسكري أو في وقت الحرب لضرب الخطوط البحرية للعدو والأهداف الساحلية والأهداف الحيوية في أعماق الأرض.

كما تم في ايران تصنيع صواريخ كروز ضد الأهداف البرية والتي يبلغ مداها من 700 الى 1350 وحتى 2000 كم. والدمج بين مدى صواريخ كروز مع مدى حوالي عشرة آلاف كيلومتر، والتي يمكن تحقيقها في غواصات بعثت، يجعل نطاق مدى غواصة بعثت يصل الى المستوى المرغوب به.

وإن دمج خواص الأسلحة المرغوب بها في الغواصات ذات الوزن الحمولي الأكثر من 3000 طن ومع مستوى عالٍ من قدرة الغواصات على إخفاء ذاتها، وبالطبع النطاق الكبير والمتانة العالية للغواصة، يسمح لقوات البحرية في الجيش الإيراني بتوجيه ضربات مفاجأة وموجعة إلى الأعماق الاستراتيجية لأعداء البلاد.

صورة الخبر تعود للغواصة من طراز كيلو.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة