المالكي: بقاء الحشد الشعبي هو الضمانة الوحيدة لابعاد المؤامرات عن العراق

المالکی: بقاء الحشد الشعبی هو الضمانة الوحیدة لابعاد المؤامرات عن العراق

اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ان بقاء الحشد الشعبي هو الضمانة الوحيدة لابعاد المؤامرات عن العراق.

وقال المالكي في حوار  ملتفز  ان "  الاميركان لم تكن لهم رغبة ان ننتصر بالمعركة ولم نسمع منهم كلمة واحدة تدين داعش والدول التي وقفت مع الارهاب او الاعتصامات التي قطعت الطريق الدولي لعام كامل" مضيفا ان  " الادارة الاميركية كانت تقبل بفوضى الارهاب عقوبة للمالكي بعد قراره اخراج جميع قواتهم".

وتابع: وزير الدفاع الاميركي وقتها قالها صراحة لن ندعمكم ما دامت حكومة المالكي موجودة  لافتا  الى ان " دخول داعش لم يكن مفاجئ لنا وكانت هناك مؤامرة داخل الجيش العراقي توجه بالانسحاب".

واضاف" : كانت الانباء تتحدث عن تحركات لسيطرة الارهابيين في سوريا والتحرك الى بغداد والمنطقة الغربية كانت تستعد لاستقبال القوات القادمة من سوريا وبعض الدول دخلت بقوة  وقال: "حذرت من ريحا سوداء طائفية قادمة من سوريا قبل دخول داعش بعام كما حذرت من انقسام الجيش العراقي لان الخلفية طائفية وتوقعت سقوط بعض المدن.

واردف قائلا :" ذكرت قبل دخول داعش ان الرياح الطائفية ستضطرنا للتعبئة الجماهيرية وهو امر طبيعي في كل الدول عندما يعجز الجيش سيتحرك الشعب لسد الثغرة "  مضيفا "  لن اتهم عشائرنا الاصلية في الانبار بالوقوف مع داعش ودعمه وانما البعض الذي وقفوا على الطريق الدولي لاستقبال الدواعش 

 واستطرد بالقول:داعش تأسست في مخيمات الاعتصام بمحافظة الانبار ومنها انطلقت الى باقيالمدن مشيرا  الى" هناك قادة من احد المكونات انسحبوا من مواقعهم وتسببوا بحدوث جريمة سبايكر واخرون انسحبوا من الحدود".

واضاف " كان راي المرجعية ان الامر يحتاج الى تحشيد فصدرت الفتوى وتقدمت الالاف لصد تقدم داعش ..  "  الشهيد ابو مهدي المهندس رضوان الله عليه اخذ دور فتح الطريق نحو سامراء ومنعهم من السيطرة على المدينة وكان الامر صعب جدا". 

واكد المالكي  انه " بعد صدور الفتوى لم يفكر العدو بالتقدم شبرا واحدا حتى حققنا النصر "  مضيفا "  اعتمدنا على الشهيد ابو مهدي المهندس لحكمته وخبرته القوية في المعارك ولإخلاصه للعراق".

وتابع" كنا واثقون من الانتصار رغم علمنا ان السلاح الذي نزل لداعش عبر الحدود كان هائلا لكن اليأس لم يدخل الى نفوسنا واندفعنا ببسالة وشجاعة حتى تحقيق النصر" مبينا  ان"الحشد الشعبي لم ينسحب من اي موقع تم تكليفه به لذلك وثقنا بالنصر بعزمه وقوته".

واضاف:العدو عندما لا يكون شريفا في عداوته سيستمر باساليبه الرخيصة ضد الحشد والشخصيات الوطنية لكنها لن تؤثر وهي داعيات اسقاط لا يكون لها اثر.

المصدر: المسلة 

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة