روحاني يؤكد فشل مؤامرات الأعداء الرامية إلى تدمير الاقتصاد الإيراني
اكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ، اليوم الأحد، ان مؤمرات الاعداء الرامية الى تدمير الاقتصاد الايراني لن يكتب لها النجاح.
وخلال اجتماع الهيئة الاقتصادية للحكومة اليوم الاحد، قال روحاني، ان الحرب الاقتصادية التي يشنها العدو وتفشي فيروس كورونا جعلا الشعب يعاني من صعوبات ومشاكل وان العدو وعبر شن حرب نفسية معقدة وفرض الضغوطات الاقتصادية يحاول إفشال تجربة الاقتصاد غير النفطي في ايران.
واضاف، رغم الصعوبات الناجمة عن الحرب الاقتصادية التي يشنها العدو خلال العامين ورغم الهزات الاقتصادية العنيفة وتفشي فيروس كورونا فقد تم تطبيق سياسة الاقتصاد غير النفطي على ارض الواقع في البلاد وان المؤشرات الاقتصادية تتقدم جيدا.
وتابع، ان العدو أوجد مشاكل في مجال صادرات النفط الايراني ويرمي بكل ثقله لمنع نقل أرصدة ايران الى الداخل ومن جهة ثانية يسعى جاهدا للايحاء بان السياسات الاقتصادية اللا نفطية غير ناجحة، وأن الاقتصاد قيد الانهيار بسبب الحظر، فيما المؤشرات الاساسية تظهر عدم نجاح العدو في هزيمة ايران.
ونوه الى ان تفشي فيروس كورونا في الاشهر الاخيرة ادى الى اغلاق المعابر الحدودية و وقف الصادرات والواردات بشكل مؤقت مطمئنا الشعب الايراني بأن عودة التبادل التجاري الى ما كان عليه قبل انتشار كورونا، ستسهم في اعادة عملية الاستيراد والتصدير لطبيعتها وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وسوق الصرف.
واضاف، رغم الصعوبات الناجمة عن الحرب الاقتصادية التي يشنها العدو خلال العامين الماضيين ورغم الهزات الاقتصادية العنيفة وتفشي فيروس كورونا فقد تم تحقيق مطلب الاقتصاد غير النفطي وتطبيقه عمليا في البلاد وان المؤشرات الاقتصادية تتقدم جيدا.
وتابع، ان العدو أوجد مشاكل لصادرات النفط الايراني ويرمي بكل ثقله لمنع نقل أرصدة ايران الى الداخل ومن جهة ثانية يسعى جاهدا للايهام بان السياسات الاقتصادية غيرالنفطية غير ناجحة، وأن الاقتصاد قيد الانهيار بسبب الحظر، فيما المؤشرات الاساسية تظهر عدم نجاح العدو في هزيمة ايران.
وأشار الى أن الصادرات والواردات في الشهور الماضية وبسبب تفشي فيروس كورونا واغلاق المعابر الحدودية على إثره، شهدت توقفا لبرهة، مؤكدا أن عملية الاستيراد والتصدير ستعود الى طبيعتها مع عودة التبادل التجاري الى مستوى ما قبل كورونا، وبلوغ الاستقرار في الاقتصاد وسوق الصرف.
/انتهى/
