الصين تنضم لمعاهدة تجارة الأسلحة العالمية وتشن هجوماً لاذعاً على أمريكا

الصین تنضم لمعاهدة تجارة الأسلحة العالمیة وتشن هجوماً لاذعاً على أمریکا

انضمت الصين، أمس الاثنين إلى معاهدة تجارة الأسلحة العالمية التي ترفضها الولايات المتحدة، موجه انتقادا لواشنطن باتهامها بالبلطجة والأحادية وتقويض الجهود المبذولة للتصدي للتحديات العالمية.

ووفق وكالة "رويترز" قال تشانغ جون، سفير الصين لدى الأمم المتحدة إنه أودع وثائق انضمام الصين للمعاهدة التي تنظم تجارة الأسلحة التقليدية عبر الحدود في العالم والتي تقدر قيمتها بنحو 70 مليار دولار وتسعى لإبقاء الأسلحة بمنأى عن أيدي منتهكي حقوق الإنسان.

وأضاف في بيان دون أن يذكر الولايات المتحدة بالاسم لكن وسط توتر متزايد بين بكين وواشنطن: ”دولة بعينها... انسحبت من التزاماتها الدولية وشرعت في تحركات أحادية وبلطجة“.

وتابع ”أدى هذا إلى قدر هائل من الغموض في الميزان الاستراتيجي والاستقرار العالميين وقوض بشكل خطير الجهود المشتركة لكل البلدان للتعامل مع التحديات العالمية“.

وشدد على أنه ”من الضروري أن تقدم القوى الكبرى... النموذج بالمساهمة في حماية النظام الدولي وحكم القانون ودور الأمم المتحدة والتعددية“.

وأصبحت الصين، التي أعلنت خططها في سبتمبر الماضي، الدولة رقم 107 التي تنضم للاتفاقية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2013.

ووقع الاتفاقية آنذاك الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكن الاتحاد الوطني للأسلحة عارضها ولم يصدق عليها مجلس الشيوخ الأمريكي.

وقال ترامب في أبريل 2019 إنه يعتزم إلغاء وضع الولايات المتحدة كدولة موقعة على المعاهدة. وفي يوليو من ذلك العام، أبلغت الولايات المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن واشنطن لا تعتزم أن تصبح طرفا في المعاهدة وأنه لا توجد أي التزامات قانونية مترتبة على توقيعها في 2013.

والصين خامس أكبر مصدر للأسلحة في العالم فيما بين عامي 2014 و2018، وفقا لمعهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم، ولا تنشر الصين أي أرقام عن الأسلحة التي تقوم بتصديرها.

/انتهى/

أهم الأخبار الدولي
عناوين مختارة