قاليباف: المحور الاساس لسن القوانين في البرلمانات يجب ان يحول دون فرض عقوبات ظالمة


قالیباف: المحور الاساس لسن القوانین فی البرلمانات یجب ان یحول دون فرض عقوبات ظالمة

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف  في أول جلسة عبر الفضاء الافتراضي لاتحاد البرلمانات الآسيوية (APA) :  ان المحور الاساس لسن القوانين من قبل البرلمانات  في عصر ما بعد كرونا يجب ان يرتكز على الحيلولة دون فرض عقوبات ظالمة.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء،  ان قاليباف اكد في كلمته:  بعد مضي عدة اشهر من مواجهة فيروس كورونا عالميا فقد كسبت الدول الاعضاء في اتحاد البرلمانات الاسيوية  تجربة قيمة  وان مساعدة الدول الاعضاء في سد احتياجات الصحية والدوائية والمعدات ووضع تجاربها في هذا المجال قد فتحت  افقا جديدا لتنمية العلاقات الاقتصادية من بينها في مجال الصحة بحيث من خلال  استخدام و تعميق و تنويعها في سائر المجالات سيعطي  مرونة أكبر للترتيب الجديد للعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدان في الظروف الحالية والمستقبلية  سيما أن عالم ما بعد كرونا سيكون عالما مختلفا عن الماضي.

واضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي: دون شك ان دور اعضاء اتحاد البرلمانات الاسيوية وكيفية التعامل مع نظام سن القوانين مع مثل هذه القضية يحظى باهمية بالغة.

واكد قائلا: يجب ايلاء الاهتمام بالدبلوماسية الاقتصادية البرلمانية ودورها في دفع الازدهار الاقتصادي الى الامام بين اعضاء اتحاد البرلمانات الاسيوية  وتقديم الدعم لها.

وندد قاليباف بسياسة امريكا الداعية الى ممارسة اقصى الضغوط على  شعوب العالم من بينها ايران  وذلك في ظل انتشار فيروس كورونا   لافتا الى انه رغم الضغوط ومطالبات المنظمات الدولية لرفع او نقليص الحظر الاقتصادي الامريكي  المفروض على شعوب العالم من بينها ايران فان الادارة الامريكية  تواصل تصعيد سياساتها لممارسة اقصى الضغوط  على شعوب العالم في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا  مبينا ان هذه القضية ادت الى صعوبة مكافحة هذا الفيروس الخطير وعرقلة  الجهود المبذولة  في هذا الاطارداعيا الى  ادانة هذا الاجراء  الامريكي غير الانساني بشدة.

كما ادان رئيس مجلس الشورى الاسلامي السياسة التوسعية للكيان الصهيوني ومخططاته الجديدة بضم اجزاء من الضفة الغربية المحتلة الى كيانه، مؤكدا ان هذه الاجراءات تتعارض مع كل القوانين والقرارات الدولية، وتمثل عدوانا جديدا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

/ انتهى /   

 

 

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة