ممثل حركة الجهاد يكتب لـ" تسنيم": الأنظمة الخليجية هي جزء من تطبيق صفقة القرن

ممثل حرکة الجهاد یکتب لـ" تسنیم": الأنظمة الخلیجیة هی جزء من تطبیق صفقة القرن

اكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران ناصر ابو شريف ان الأنظمة العربية وخصوصاً الأنظمة الخليجية هي جزء من تطبيق صفقة القرن مع الكيان الصهيوني من خلال عملية التطبيع مع الكيان ومن خلال الضغط على الجانب الفلسطيني لقبول مثل هذا المشروع.

وفي مقال خاص لوكالة تسنيم الدولية للأنباء، قال ممثل حركة الجهاد الاسلامي في طهران ناصر ابو شريف، ان ما يسمى بمشروع الضم للضفة ليس موضوع ضم او الحاق انما هو موضوع سرقة كاملة للشعب الفلسطيني كما سلب حقه منذ مئة سنة في أرضه منذ أيام وعد بلفور الى هذه اللحظة.

واضاف، عام 1948 كانت محطة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني عندما سلب أكثر من 80 في المئة من أرضه وطرد أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني عام 1967 عندما احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة وهجّر عشرات ومئات الألوف من الشعب الفلسطيني خارج فلسطين المحتلة، هذه تعد الحلقة الأخيرة في عملية تصفية القضية الفلسطينية وطرد السكان الفلسطينيين خارج فلسطين التاريخية وتهجيرهم وتسكينهم في أماكن أخرى بعيدة عن وطنهم.

وتابع، هذه نهاية لكل من كان يعتقد او يتوهم ان هناك عملية سلام يمكن ان تجري ما بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني او ما بين الامة العربية والكيان الصهيوني او ما بين الامة الإسلامية والكيان الصهيوني، هذا كيان مغتصب قام على جرائم إنسانية ضد الشعب الفلسطيني ولا يمكن السيطرة عليه الا من خلال مواجهته بالقوة.

ونوه ابو شريف الى ان أمريكا كانت في يوم من الأيام تشكل حليفاً للكيان الصهيوني وأكبرداعميه ولكن الان أمريكا تتبنى المشروع الصهيوني بشكل كامل للأسف الشديد وتتبنى المشروع الصهيوني اليميني، وهي تتبناه بشكل كامل ولذلك رأينا هذا التحالف ما بين الإدارة الامريكية والتي كل ممثليها الذين صاغوا هذه الخطة التي تسمى صفقة القرن كلهم من اليهود الصهاينة الذين ينتمون الى اليمين الصهيوني.

واضاف، مواجهة هذا المشروع لن تكون الا من خلال وحدة الشعب الفلسطيني والتقاءها على برنامج واحد، لا يمكن حل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بهذا الشكل، ولا يمكن حل هذه المشكلة ومواجهتها، والقيادة الفلسطينية لا تمثل كل الشعب الفلسطيني انما تمثل جزء بسيط من الشعب الفلسطيني، ويجب انتخاب قيادة بشكل ديمقراطي يمثل الشعب الفلسطيني ويجب الاتفاق على برنامج واحد لمواجهة المشروع الصهيوني وليس فقط في موضوع الضم وانما في موضوع الاحتلال للأرض الفلسطينية وكل فلسطين ومن أجل ان نكون رأس حربة في مواجهة المشروع الغربي الذي تترأسه اليوم أمريكا بجبروتها وتكبرها وبظلمها.

وتابع، ولا يمكن ان نواجه هذا المشروع الا من خلال وحدة الشعب الفلسطيني ومن خلال دفع الأمة كلها بهذا الاتجاه كون الامة وشعوبها لا تعترف بهذا الكيان الصهيوني وان كانت أنظمة الدول العربية الان تشكل معبراً أو عاملاً من عوامل تحقيق مثل هذه الصفقة، فالأنظمة العربية وخصوصاً الأنظمة الخليجية هي جزء من تطبيق هذه الصفقة مع الكيان الصهيوني من خلال عملية التطبيع مع الكيان الصهيوني ومن خلال الضغط على الجانب الفلسطيني لقبول مثل هذا المشروع.

واكد ان الحل الوحيد هو ان يتوحد الشعب الفلسطيني في مشروع مواجهة مع هذا الكيان الصهيوني وان يدفع الامة في هذا الاتجاه وكل الذين يؤمنون بمشروع الأمم وخصوصاً جبهة المقاومة وعلى رأسها ايران.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة