الحكومة الإيرانية: الانسحاب الأمريكي والعقوبات الجائرة أعاقت عمليات الاتفاق النووي الاقتصادية


الحکومة الإیرانیة: الانسحاب الأمریکی والعقوبات الجائرة أعاقت عملیات الاتفاق النووی الاقتصادیة

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي" ان الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي والعقوبات الجائرة أعاقت العمليات الاقتصادية للاتفاق النووي.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "علي ربيعي" قال خلال مؤتمر صحفي انه قد حان الوقت لإجراء مراجعة عادلة لإنجازات الاتفاق النووي، حيث انه وبانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق فقد هذا الاتفاق وظيفته بالنسبة للشعب الايراني، فلم يسمح الأمريكيون للشعب الإيراني بالتمتع بالمنافع الاقتصادية للاتفاق النووي، كما ان انتهاك الاتفاق النووي لا يمكن أن يغير حقيقة أن إيران أثبتت أن أنشطتها سلمية وأنه ليس لديها ما تخفيه، والولايات المتحدة لم تحترم الدبلوماسية الدولية.

وأكد ربيعي ان تداعيات انسحاب امريكا من الاتفاق النووي لا تقارن بانسحابها من سائر المعاهدات الدولية، لان واشنطن بهذه الخطوة فرضت على نفسها العزلة وفقدت مصداقيتها في العالم.

وعلّق ربيع أيضًا على رفض حكومة كوريا الجنوبية إعادة 8 مليار دولار من الموارد الإيرانية قائلاً: "هذا الرقم مهم جدًا بالنسبة لنا في الوضع الحالي وسلوك كوريا الجنوبية غير مفهوم ونعتقد أنه لا يوجد أي مانع قانوني لإعادته"، مضيفاً ان تداعيات هذا العمل لها أثر سلبي على الرأي العام، وآمل أن يعيدوا النظر في هذا الإجراء قبل فوات الأوان وقبل أن يؤثر على العلاقات طويلة الأمد بين البلدين.

وفيما يتعلق بالاتفاقية العسكرية الشاملة التي أبرمت بين ايران وسوريا قال: لقد ذكرنا دائمًا أن لإيران وسوريا علاقة خاصة، وأن علاقتنا مع سوريا أصبحت أقوى على مر السنين من خلال معركتنا المشتركة ضد الإرهاب والتدخل الأجنبي. ونحن نعتقد أن الحرب على الإرهاب لم تنته بعد، وبدون التعجيل بالتعزيز العسكري لجبهة المقاومة ضد الارهاب، وبالطبع تسريع المصالحة الوطنية في سوريا، سيكون توطيد المكاسب السياسية أقل وسيتمكن الإرهابيون من العودة.

وأضاف ربيعي ان هذا القلق يشجع على التعاون العسكري بين إيران وسوريا، والذي وصل مؤخراً إلى مرحلة جيدة خلال زيارة الجنرال باقري لدمشق. وخلال هذه الزيارة، التقى العميد باقري بالرئيس والمسؤولين السوريين، وكان أهم نتائج هذه الزيارة توقيع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري والأمني بين البلدين. حيث شمل الاتفاق المجالات العسكرية والأمنية والتدريبية والتقنية، كما عقد العميد باقري محادثات مع المسؤولين السوريين بشأن متابعة التعاون الاقتصادي. وكان تيسير وجود الشركات والقدرات الفنية والمتخصصة للقوات المسلحة أثناء إعادة إعمار سوريا موضوعًا آخر للنقاش.

وردا على سؤال حول علاقات إيران التجارية مع فنزويلا، قال المتحدث باسم الحكومة: "لقد أسيء تفسير حديثي مع أحد الصحف الأجنبية. حيث لم هناك أي عرض بتقديم المساعدة لفنزويلا ولم تتقدم هذه الدولة بطلب أي مساعدة من ايران، وما نوقش في العلاقات التجارية بين إيران وفنزويلا هو مثل العلاقات التجارية والتبادلات مع الدول الأخرى. فنحن لدينا علاقات تجارية مع مختلف دول العالم، والعلاقات مع فنزويلا هي نفسها".

وتابع بالقول انه هناك قواعد ولوائح تجارية بين إيران وفنزويلا تعتمد عليها هذه التبادلات. في حين أن هذه التبادلات قد تساعد الشعب الفنزويلي على التعامل مع ضغوط العقوبات الأمريكية أحادية الجانب، وإن هدفنا هو إقامة علاقات تجارية طبيعية بين البلدين، والتي لن تخضع لقرارات أمريكا غير القانونية. كما لن نسمح للولايات المتحدة بتحويل علاقاتنا التجارية مع أي دولة أخرى، بما في ذلك فنزويلا، إلى قضية غير عادية تتأثر بالعقوبات الأحادية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة