صالحي: يجب إنهاء السلوك الأمريكي المدمر من أجل حماية التعددية


صالحی: یجب إنهاء السلوک الأمریکی المدمر من أجل حمایة التعددیة

أكد رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي، اليوم الاثنين، ضرورة إنهاء السلوك الأمريكي المدمر من أجل حماية التعددية.

وقال صالحي في كلمة خلال اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر الاتصال المرئي، ان إيران تعلن استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لإعادة الدبلوماسية والتعددية إلى مركز العلاقات الدولية.

وقال صالحي، يعيش العالم ظروفا خطيرة للغاية وفريدة من نوعها بسبب وباء كورونا، الأمر الذي تطلب عمليا من العديد من الجمعيات والمنظمات بما في ذلك الوكالة الدولية لطاقة الذرية تغيير طريقة عملها، ونظرا لذلك ، يسعدني المشاركة في المؤتمر العام 64 للوكالة عبر الإنترنت.

واضاف، في خضم بيئة مظلمة ومؤلمة فريدة من نوعها عانى فيها جميع أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل ما من كورونا، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يرى تفككا لشكل آخر من التعددية، وهي هيكلية الأمم المتحدة.

وتابع، لا يخفى على أحد أن المنظمات الدولية تتعرض لضغوط سياسية من بعض الدول والوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست استثناء، فمن ناحية، في هذه المرحلة الحساسة بالنسبة لنهج التعددية، كان وجود منظمة الأمم المتحدة ذاته موضع تساؤل خطير، ومن ناحية أخرى واجهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحديات خطيرة للغاية من نوعها منذ إنشائها.

واردف قائلا، يسعدني أن أقول إن المجتمع الدولي أتم بنجاح المرحلة الأولى من هذه المأساة الرهيبة، لقد أشار أعضاء مجلس الأمن الدولي عن حق إلى أنهم غير مستعدين للتنازل عن هذه المكاسب بسبب ترهيب دولة عضو معينة، لم يرفض 13 من أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر بالإجماع فقط القرار الأميركي بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، والذي كان انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، بل رفضوا ايضا الاعتراف بالولايات المتحدة كطرف في الاتفاق النووي لاستخدام الآليات الخاصة للاتفاق لإعادة فرض قرارات حظر مجلس الأمن المنتهية،  هذا رصيد حقيقي يجب الحفاظ عليه بالكامل.

واضاف، أبدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والجمهورية الإسلامية الايرانية أقصى درجات اليقظة فيما يتعلق بمصالحهما الطويلة الأجل، مع هه النظرة بأن هذه المنافع لن تتحقق إلا من خلال التعاون المتبادل، وبعيدا عن أي تأثير خارجي، لذلك يتعين على الوكالة في إطار تعهدات الضمانات للدول بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي، أن تُظهر عزمها على عدم المساومة على الحياد والاستقلالية والمهنية بسبب قصر النظر لدى البعض.

ونوه الى انه من خلال هذا التعاون الشفاف والواسع ، اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على التعاون بحسن نية لحل ثلاث قضايا تتعلق بالضمانات، وبواسطة هذا التفاهم لا يوجد سؤال أو طلب آخر للوصول، بناء على تحليل المعلومات المتاحة للوكالة.

واضاف، إن مثل هذه الأساليب المتبعة في نيويورك وفيينا هي نوافذ أمل في هذا الفضاء السياسي المظلم للتعددية وتستحق الاهتمام الحقيقي.

ويعقد اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل مباشر وكذلك عبر الانترنيت، ويستمر حتى يوم الجمعة، بحضور ممثلين وسفراء وكبار المسؤولين من 171 دولة عضو في الوكالة.

ومن بين الموضوعات المدرجة على جدول أعمال هذا الاجتماع، دراسة استراتيجيات تعزيز أنشطة الوكالة في مجال العلوم والأمان النوويين وتنفيذ اتفاقية الضمانات الشاملة في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أيضا أن يناقش المشاركون تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لعام 2019 بشأن التعاون الفني والميزانية والتوازن المالي لهذه المنظمة الدولية.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة