اللواء سلامي: الخيارات العسكرية مستبعدة..حرب العدو اليوم اقتصادية ونفسية


اللواء سلامی: الخیارات العسکریة مستبعدة..حرب العدو الیوم اقتصادیة ونفسیة

اكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، لقد وفرنا إمكانيات ​الانتصار العسكري على العدو وأحيانًا فرضنا إرادتنا التكتيكية عليه، الطرق العسكرية مغلقة والحرب مستبعدة، العدو قام بفتح زاوية للتغلغل الاقتصادي والحرب النفسية.

وفي كلمة خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس قال اللواء سلامي، لو لم تتعرض أمريكا لاستنزاف القدرة ولم تخرج من ملجأها الاستراتيجي وتُرغَم على توسيع عملياتها في الساحة لكانت قد ابتعلت العالم كله الا ان الثورة الاسلامية وبفضل قائدها وشعبها عملت بحيث ارغمت أمريكا على استنزاف القدرة والاضطرار لتوظيف النفقات الا انها لم تحقق مكسبا.

واضاف، ان أمريكا التي ضغطت لعزل ايران اصبحت هي المعزولة وفقدت تدريجيا نفوذها السياسي في المنطقة والعالم واصبحت على هامش التطورات السياسية ولم تستطع صنع اي انتصار ميداني لنفسها.

وتابع، جاءت أمريكا بداعش الى الساحة وقمنا بلا ثمن باحباط وايقاف اميركا في هذه الساحة الكبرى وقبرنا احلامها السياسية لتحقيق الشرق الاوسط الجديد وهي الان تتراجع مرهقة ومتهالكة وعاجزة.  

واشار الى صمود ومقاومة الشعب الايراني بقيادة سماحة قائد الثورة الاسلامية الحكيمة وتوجيهاته السديدة امام الضغوط الاقتصادية واجراءات الحظر الظالمة، قائلا، ان الشعب الايراني لن يستعيض عن استقلاله وشرفه وحريته وكرامته باي شيء كان.

واشار الى عجز أمريكا في ادارة كورونا ووجود 30 مليون شخص جائع في اميركا يعتاشون على المنظمات الخيرية، قائلا، ان هذه القوة الاكبر في العالم وبغية الاستعراض السياسي وانقاذ نفسها من العزلة تقوم بتطبيع العلاقات بين انظمة صغيرة وبين الكيان الصهيوني كي تُظهِر نفسها بانها مازالت موجودة وهذه هي كل هيبتها التي كانت تريد بها الهيمنة السياسية على العالم كله.    

واكد اللواء سلامي ان الطرق العسكرية مغلقة امام العدو وان الحرب العسكرية مستبعدة اساسا، قائلا،  لقد فتحوا زاوية التغلغل السياسي والحرب النفسية.

واضاف، ان طاقات البلاد هائلة لدحر العدو في الحرب الاقتصادية وقال: ان طريق سعادتنا لا يمر عبر التعاطي مع العدو فغيض اميركا دائم وهذه هي طبيعة هذا النظام الاستكباري ولو تصالحنا معه سنتضرر وسيوجه الضربة لنا ويكسرنا ويقضي على ارادتنا.

ونوه الى ان المساومة خدعة سياسية تطرح على الدوام من قبل القوى الشيطانية لزعزعة ارادة الشعوب، مؤكدا بانه لا ينبغي للشعب الايراني العمل في جغرافيا خدع العدو واضاف: اننا لا نقول بانه لا توجد مشاكل لدينا لكننا نتحمل الصعاب، والمشاكل قابلة للحل وسنكسر ارادة العدو لان هذا هو طريقنا ولا طريق غير ذلك.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة