ولايتي: الكيان الصهيوني محاصر وسط جدرانه العازلة


ولایتی: الکیان الصهیونی محاصر وسط جدرانه العازلة

أكد الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي، اليوم الثلاثاء، أن الكيان الصهيوني محاصر وسط جدرانه العازلة.

وفي كلمة خلال مراسم اختتام الاجتماع الطارىء للمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية، الذي عقد في مقر وكالة تسنيم الدولية للأنباء، أشار ولايتي، إلى دور انتصار الثورة الإسلامية في ايجاد خطاب جديد يسمى المقاومة وكذلك فشل مخططات الاستكبار بما في ذلك في الحرب المفروضة ، والعقوبات اللاإنسانية ، والانقلاب العسكري ، والهجوم المباشر  وغيرها...، قائلا، كانت نتائج هذا الخطاب هي وحدة وتضامن مسلمي المنطقة والعالم ، وفشل خطط أمريكا وحلفائها مثل الشرق الأوسط الكبير، وتغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة، والحروب بالوكالة، وهزيمة الهيمنة المزعومة للكيان الصهيوني في المواجهة العسكرية مع انتفاضة الشعب الفلسطيني المظلوم، بدءاً من انتفاضة الحجارة حتى  الصاروخ وما إلى ذلك.

واكد فشل خطة صفقة القرن ومحاولات الولايات المتحدة للتغطية على الإخفاقات المستمرة في المنطقة، قائلاً، ان الأمريكيين والصهاينة، عقب فشل خطة صفقة القرن وبهدف خداع الرأي المحلي عشية الانتخابات وفي خطة مذلة، أجبروا حلفاءهم الإقليميين على تقديم خدمة أخرى للوبي الصهيوني من خلال اظهار وتطبيع العلاقات السرية والمخزية، لكن لغز الخيانة وإدارة الظهر لتطلعات القضية الفلسطينية سيقود في النهاية إلى دومينو السقوط وانتهاء صلاحية الحكام العملاء. وستقف الضمائر الحية والحرة والمؤمنة الساعية للعدالة والمطالبة بالحق عبر التاريخ ، وخاصة في هذه اللحظة التاريخية الحرجة ، في وجه الحكام الرجعيين، وستطلق صرخة المطالبة بالحق والاستقلال والحرية لفلسطين المظلومة.

وأشار إلى الصراع قرابة السبعين عاماً بين العالم الإسلامي والكيان الصهيوني مثل فيروس كورونا، قائلا، ان الصهيونية في نصف القرن الماضي استهدفت القبلة الأولى للعالم الإسلامي. وان الاحتلال وسياسية التوسع وبناء المستوطنات وطرد اصحاب فلسطين الرئيسيين والمجازر في المخيمات، والاعتداءات على الأماكن المقدسة ، والمجازر في غزة والضفة الغربية، والإهانة للمقدسات والشيوخ والكبار ، وخداع السذج عبر التاريخ باسم التسوية والتفاوض دون أدنى إنجاز للفلسطينيين ، كلها جزء من القائمة السوداء المخزية والدموية لفيروس الصهيونية المشؤوم.

وأوضح أنه 50 عاماً من المقاومة وعشرين عامًا من النضال لشعب فلسطين ولبنان ضد الكيان الصهيوني الذي يحلم بتطبيق فكرة من النيل إلى الفرات ، جعلته محاصراً وسط جدرانه العازلة مثل العنكبوت، قائلا، ان نتيجة خطاب المقاومة هي صحوة الشعوب ، والثقة بالنفس ، والاعتماد على الذات ، والإيمان بالوعود الإلهية المرتكزة على الآية الكريمة "لينصرن الله من ينصره" في مواجهة القوة المزيفة للكيان الصهيوني وقوى الاستكبار والرجعية.

وفي الختام أشار الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية إلى ضرورة تبيين أبعاد خيانة القضية الفلسطينية، قائلا، في هذه الاوضاع الحساسة حيث يسعى الأعداء بكل مؤامراتهم الخفية والعلنية إلى احتلال كامل فلسطين والسيطرة على المصالح المادية والمعنوية لغرب آسيا، يكون الدور التاريخي للنخب والعلماء لا بديل عنه وحاسم في تنوير وتوجيه المجتمعات الإسلامية والإنسانية. ليتم من خلال الشرح السريع والواضح لأبعاد المخططات مثل تطبيع العلاقات وصفقة القرن وآثار وعواقب التسوية والاستسلام، إيقاظ المجتمعات الإسلامية وتقديم المقاومة كسبيل وحيد لعلاج وتحرير فلسطين المظلومة.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة