الخارجية الإيرانية: التصريحات الأمريكية ضد ايران للاستهلاك الداخلي


الخارجیة الإیرانیة: التصریحات الأمریکیة ضد ایران للاستهلاک الداخلی

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تغير من سياساتها العدوانية ضد الشعب الايراني، منوها الى ان التصريحات الاميركية ضد ايران هي للاستهلاك الداخلي.

وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي رد خطيب زاده على المزاعم التي تطرح بشأن العلاقات الإيرانية الصينية، قائلا، هناك بعض الأخبار الكاذبة حول الصين والتي هي موضع شك.. كثير من الاخبار غير صحيحة. لدينا مباحثات بشكل دائم مع الصينيين.

وأضاف، إن زيارات الدكتور ظريف للدول الأجنبية تخضع لسياسة خاصة.. كان من المفترض أن يزور السيد مونسان موسكو لكن هذه الزيارة لم تتم بسبب انتشار فيروس كورونا في روسيا.

نحن على اتصال مع كلا طرفي نزاع قره باغ

وبشأن التطورات في ناغورنو كاراباخ والصراع العسكري بين جمهورية أذربيجان وأرمينيا ، قال المتحدث باسم الخارجية، نحن قلقون للغاية بشأن التطورات ونحن على اتصال مع الطرفين. يجب ألا يسمحوا بخروج الأوضاع عن السيطرة. وألا يهاجموا المدن.. نحن مثل البلدان الأخرى في المنطقة حاولنا مساعدتهم.. ما رأيناه مقلق للغاية.

إيران لم تغير سياستها الإقليمية في السنوات الأخيرة

وأشار خطيب زاده إلى رفع الحظر التسليحي عن إيران أمس، قائلا، ما حدث أمس كان انتصارا كبيرا للمقاومة والشعب الإيراني.. ما ألغي بالأمس كان حظر أسلحة استمر 13 عاماً.. في الأساس.

وأضاف، ايران لم تغير برنامجها العسكري أو تطوير الصواريخ أو سياستها الإقليمية في السنوات الأخيرة.. وبحسب وزير الدفاع ، يتم إنتاج 90٪ من احتياجات إيران الدفاعية محليًا.. طبعا إيران ليست مثل أمريكا تعرض السلاح لقتل الشعب اليمني.. مشترياتنا العسكرية كانت صفرا لسنوات.. ما تم رفعه بالأمس هو أحد الإنجازات. لقد واجهتنا مشاكل بسبب تقاعس الدول الأعضاء الأخرى وخاصة الأوروبيين.

تعليق على تطبيع الدول العربية العلاقات مع الكيان الصهيوني

وأشار المتحدث إلى الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الأنظمة العربية والكيان الصهيوني لتطبيع العلاقات، قائلا، إن تكريس الاتفاق الذي ترونه بين بعض الحكام العرب وإسرائيل هذه الأيام ليس مجرد شأن داخلي أمريكي. بل إنهم يعتقدون أن بإمكانهم إعادة تحديد مستقبلهم السياسي في أمريكا.. الأمن ليست سلعة يمكن شراؤها بل يتم إنتاجها محلياً.

وأضاف، ترون المظاهرات في الكيان الصهيوني. أكثر رئيس للوزراء فساداً يتولى هذا المنصب في الكيان الصهيوني. من المثير للاهتمام أن السياسيين السيئين والفاسدين يعثرون على بعضهم بشكل جيد.

وحول مزاعم الرئيس الامريكي بشأن الحوار مع إيران أكد المتحدث باسم الخارجية ان هذه التصريحات لم تغير من الواقع شيئا ما دامت امريكا لم تتوصل الى هذه الحقيقة العقلانية وهي أن سياساتها ضد إيران منيت بالفشل، مضيفا ان هذه التصريحات للاستهلاك الداخلي ولأهداف انتخابية.

من جهة اخرى أكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران ليس لديها ارصدة مجمدة في الصين وان هناك مصادر  في هذا البلد تستخدمها ايران لسد احتياجاتها ، مشيرا الى أن اعداء الشعب الايراني يحاولون اغلاق منافذنا.

كما أوضح خطيب زادة ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف بحث مؤخرا مع نظيره الياباني احقية ايران في الاستفادة من ارصدتها الموجودة في اليابان داعيا اليابانيين الى العمل بالتزامتهم وفق القوانين الدولية.

وحول الزيارة الحالية التي يقوم بها رئيس المجلس الاعلى للمصالحة الوطنية الافغاني عبدالله عبدالله الى طهران، قال، لقد اجرى محادثات مسهبة مع وزير الخارجية الايراني كما سيجري محادثات مع عدد اخر من المسؤولين الايرانيين حول محور التطورات في افغانستان والحوارات بين الاطراف الافغانية.

واضاف: ان رسالة طهران التي وجهتها منذ البداية هي ان افغانستان العامرة والمستقلة والنامية تصب في مصلحة المنطقة كلها وفي هذا السياق بذلنا اقصى جهودنا ونعتقد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية يمكنها ان تقدم دعما مؤثرا للحوارات الاساسية بين الاطراف الافغانية سواء الحكومة او الجماعات المختلفة او طالبان.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة