الشيخ الكعبي يدعو الى مواجهة المشروع الأمريكي الشرير لتقسيم العراق

الشیخ الکعبی یدعو الى مواجهة المشروع الأمریکی الشریر لتقسیم العراق

التقى الامين العام للمقاومة الاسلامية حركة النجباء الشيخ أكرم الكعبي في طهران مع أمين سر مجمع تشخيص مصلحة النظام الدكتور محسن رضايي وناقش معه الاوضاع الراهنة .

وقال الشيخ الكعبي "  أن الولايات المتحدة سعت إلى تغيير المعادلات السياسية والأمنية في العراق عبر مهاجمة مواقع الحشد الشعبي واغتيال الشهيدين سليماني والمهندس، لكن صحوة الشعب حالت دون تحقيق هذا الهدف".

واضاف الشيخ الكعبي ان الامريكان بعد فشلهم في المواجهة العسكرية مع فصائل المقاومة انتهجوا سياسة شريرة ووظفوا مرتزقة الإعلام لخيانة العراق وشن حرب ناعمة ضد بلادهم، وهؤلاء المرتزقة غالبا ما يقيمون خارج العراق مبيناً انه مواجهة الحرب الناعمة الامريكية والفتن السياسية والطائفية التي تثيرها سفارتها في العراق، تعد من أولويات المقاومة العراقية.

واكد الشيخ الكعبي ان الشركات الأمريكية في العراق تعمل كعصابات المافيا وتتلقى دعما مباشرا من ترامب وصهره وابنته وفريقه لافتا الى انها تنشر الفساد في العراق وتتفرد في الاقتصاد حيث تقوم حتى بعرقلة أنشطة المؤسسات الاقتصادية المتحالفة مع الولايات المتحدة في العراق.

وبين الشيخ الكعبي ان  الضوء الأخضر الأمريكي لتركيا باحتلال مناطق شمال العراق، علامة على جهود واشنطن لتقسيم البلاد. في الوقت نفسه، تشجع الولايات المتحدة الأكراد على الوقوف في وجه الحكومة المركزية وتحرض الأشقاء السنة ضد الشيعة.

ولفت الشيخ الكعبي الى ان مهلة فصائل المقاومة للاحزاب السياسية لإنهاء الاحتلال الامريكي تقترب من نهايتها، لكننا حتى الآن لم نشهد تغييراً إيجابياً مبيناً انه الولايات المتحدة تعتبر التيارات السياسية جنودا لها ولا تتعامل مع العراق كدولة ذات سيادة.

واشار الشيخ الكعبي ان فصائل المقاومة بعثت رسالة موجعة لامريكا عبر ضرباتها لكن امريكا ضغطت على المقاومة من خلال بعض الأحزاب السياسية لوقف عملياتها , موضحاً انه مثلما شهدت ايران نقض العهود من قبل الولايات المتحدة في الاتفاق النووي،كذلك المفاوضات الجارية بين حكومتي العراق والولايات المتحدة لم تسفر عن نتيجة إيجابية.

وتابع الشيخ الكعبي أن تفاصيل مفاوضات بغداد- واشنطن مؤسفة، فعلى سبيل المثال، الامريكان فرضوا عبارة “إعادة ترتيب القوات” على فريق المفاوض العراقي بدلاً من عبارة “انسحاب القوات الأمريكية من العراق”، وكان ذلك حفاظاً على سمعتهم , مؤكداً انه الولايات المتحدة ستنسحب في نهاية المطاف من العراق وستشتد ضربات المقاومة عليها، حيث تضاعف عدد قوات فصائل المقاومة في العراق وقدراتها، وانتفضت اليوم لمواجهة المحتل الامريكي مثلما هزمت داعش.

واكد الشيخ الكعبي ان لا فرق بين ترامب وبايدن، فأمريكا بكل الأحوال شر مطلق. سياسة البيت الأبيض لا تتغير مع تغير الافراد، ولذلك سياستنا تجاه الولايات المتحدة يجب أن تكون سياسة قوة وصمود.

واختتم البيان بـ: أقول لأخواني في العراق ألا يعتنوا بنتيجة هذه الانتخابات، بل يجب أن يكونوا مستعدين لمواجهة المشروع الأمريكي الشرير لتقسيم العراق.

المصدر: النجباء نيوز

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة