العميد حاجي زاده: الانتقام من عملية الاغتيال الامريكية للشهيد سليماني أمر مؤكد ومحسوم

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ، ان العميد حاجي زاده قال خلال لقائه اليوم الاثنين وزير الدفاع العراقي  " جمعة عناد سعدون ": إن الشعبين الايراني والعراقي لن ينسيان  أبدا  استشهاد الحاج قاسم سليماني الذي كان ضيفكم وفي بيتكم، على أيدي الارهاب الامريكي ، ولا ينبغي أن ننسى ان البطل الوطني العراقي أبو مهدي المهندس استشهد على يد امريكا .

وأعرب قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية  في اللقاء عن ارتياحه لحضور الوفد العراقي الرفيع المستوى في إيران وتفقده إنجازات وقدرات القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية .

وقال: ان هذه الإنجازات في مجالات الطائرات المسيرة  والصواريخ والدفاع الجوي  والطيران والرادار والفضاء هي نتاج جهود الشباب والنخب في  البلاد وقد صنعت بطريقة محلية بالكامل.

وأشار إلى أهمية تنمية وتعزيز التعاون الدفاعي والتدريبي وتبادل الخبرات بين البلدين مؤكدا ضرورة الاهتمام بالستراتيجيات والخطط الشريرة لأعداء الأمة الإسلامية سيما النظام الإرهابي الأمريكي  للمنطقة ، بما في ذلك العراق واضاف: امريكا تسعى دوما وراء الآبار النفطية وتقسيم العراق وبث الفرقة بين الشعب والمسؤولين في هذا البلد.

ووصف حاجي زاده التعاون التدريبي والميداني  والاستشاري للحرس الثوري مع الجيش العراقي أثناء فترة محاربة داعش والإرهاب التكفيري في هذا البلد بالمصيري  وقال:ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي صديقة فترة  الصعاب للشعب العراقي وتفكر دائما في وحدة  وتعزيز قدرات هذا البلد.

واكد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية،  ان الانتقام من عملية  الاغتيال الامريكية للشهيد سليماني أمر مؤكد ومحسوم  وقال : إن الشعبين الايراني والعراقي  لن ينسيان  أبدا  استشهاد الحاج قاسم سليماني الذي كان ضيفكم وفي بيتكم، على أيدي الارهاب الامريكي ، ولا ينبغي أن ننسى ان البطل الوطني العراقي أبو مهدي المهندس استشهد على يد امريكا.

من جانبه اعرب وزير الدفاع العراقي عن شكره  لإيران على مساعدتها للجيش والشعب العراقيين في محاربة إرهاب داعش ، وقال: "لن ينسى العراق أبدًا الدعم الأخوي الذي قدمته الجمهورية الإسلامية الايرانية للعراق في مواجهة داعش ونأمل من خلال تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية  ان تتعزز قدرات القوات المسلحة العراقية لمواجهة أعداء الاستقلال والأمن والهدوء لهذا البلد.

انتهى/