اللواء سلامي:نحن لسنا مقيدين بجغرافيا محددة للدفاع عن أمننا

 واعتبر اللواء سلامي خلال  مراسم انضمام بارجة " الشهيد رودكي" العابرة للمحيطات الى القوة البحرية للحرس الثوري اليوم الخميس،  الخليج الفارسي بانها الجبهة الدفاعية الرصينة للجمهورية الاسلامية الايرانية ونقطة تقاطع في تقابل القوى العالمية مع بعضها البعض  وقال:  هذه منطقة استراتيجية في الاقتصاد العالمي ، والجمهورية الإسلامية  الايرانية  لعبت دورا متميزا وفريدا في توفير أمن  هذه المنطقة البحرية التي تحدد مصير الاقتصاد العالمي.

ووصف القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية  انضمام بارجة " الشهيد رودكي" العابرة للمحيطات الى القوة البحرية للحرس الثوري بانه حدث هام  وتاريخي و يوم لا ينسى  لهذه القوة وقال: نحن على ثقة من أن ما يحدث اليوم في القوة البحرية المقتدرة للحرس الثوري  هو استمرار للرؤية العميقة والاستراتيجية لسماحة قائد الثورة الإسلامية والقائد العام  للقوات المسلحة آية الله العظمى الامام الخامنئي.

واكد اللواء سلامي باننا لا نقتصر على جغرافيا محددة من أجل الدفاع عن أمننا ومصالحنا الحيوية وقال: إذا أرادو تهديد مصالح هذا  الشعب و البلد  العظيم فبالتاكيد لن يكون لهم  مكان آمن على كوكب الأرض.

وأضاف: " ان العالم مدين لنظامنا المقدس و القوة البحرية الباسلة والشامخة  لهذا الوطن التي قامت بتوفير أمن هذه المنطقة البحرية الواسعة حتى يومنا هذا وهذا المسار مستمر بقوة  ".

واعتبر اللواء سلامي ان التكتيكات الهجومية تشكل اساس ومضمون الاستراتيجية الدفاعية  للبلاد وقال: إذا هددنا أعداؤنا أو أرادوا القيام بعمل هجومي،  سنتخذ منحىً هجومياً  وهذا هو المعنى الكامل لاستراتيجيتنا الدفاعية وسنعمل جاهدين لتحقيق ذلك".

واقيمت اليوم الخميس وبحضور القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي مراسم انضمام بارجة "الشهيد رودكي" العابرة للمحيطات الى القوة البحرية للحرس الثوري التي تعتبر من القطع البحرية الثقيلة المتعددة المهام والتي بامكانها حمل طائرات وانظمة صاروخية ورادارية و قطع دفاعية.

وتعد بارجة "الشهيد رودكي" القتالية الاستخبارية واللوجيستية بمثابة مدينة بحرية متحركة وهي بكل معداتها وامكانياتها اللازمة جاهزة لتنفيذ المهمات في المحيطات لايجاد الامن المستديم لخطوط المواصلات البحرية وتقديم المساعدة والاغاثة لاسطول التجارة والصيد للبلاد والدول الاقليمية.

انتهى/