الإمام الخامنئي: العقوبات جريمة ارتكبتها أمريكا وشركاؤها الأوروبيون ضد الشعب الإيراني


الإمام الخامنئی: العقوبات جریمة ارتکبتها أمریکا وشرکاؤها الأوروبیون ضد الشعب الإیرانی

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، ان هناك مساران لمعالجة العقوبات وهما "احباط العقوبات والتغلب عليها" و "رفع العقوبات" ، قائلا، بالطبع جربنا مسار رفع العقوبات مرة واحدة وتفاوضنا لعدة سنوات لكنها لم تحقق أي نتيجة.

وخلال اجتماع المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي، اليوم الثلاثاء، أشار قائد الثورة الاسلامية، إلى مسألة العقوبات بوصفها حقيقة مريرة وجريمة أمريكا وشركائها الأوروبيين ضد الشعب الإيراني ، قائلا، ان هذه الجريمة ترتكب بحق الشعب الإيراني منذ سنوات لكنها اشتدت خلال السنوات الثلاث الماضية.

وأكد قائد الثورة الاسلامية ان هناك مساران لمعالجة العقوبات وهما "احباط العقوبات والتغلب عليها" و "رفع العقوبات" ، قائلا، بالطبع جربنا مسار رفع العقوبات مرة واحدة وتفاوضنا لعدة سنوات لكنها لم تحقق أي نتيجة.

وأشار سماحته إلى التخرصات الأخيرة للدول الأوروبية الثلاث، قائلا، إن وضع أمريكا غير واضح والأوروبيون يتخذون باستمرار مواقفاً ضد إيران. يقولون لنا لا تتدخلوا في المنطقة بينما هم أنفسهم يتدخلون تدخلاً خاطئاً وبشكل كبير في قضايا المنطقة. ويقولون لنا يجب ألا تمتلكوا الصواريخ في وقت تمتلك بريطانيا وفرنسا صواريخ نووية مدمرة، وألمانيا تسير أيضاً في هذا المسار.

وخاطب قائد الثورة الاسلامية الدول الأوروبية بالقول، ما علاقتكم أنتم؟ عليكم اصلاح أنفسكم أولاً ثم ابداء وجهة نظركم، مضيفاً، لا يمكن الثقة بالأجانب وتعليق الآمال عليهم.

وأضاف، لو تم اعتماد التحرك والعمل في جدول الاعمال وتم تنفيذ الاعمال التي يمكنها ان تصب في مصلحة الشعب فمن المؤكد ان نهاية الحكومة الثانية عشرة ستكون طيبة.

وتابع، لو تمكنا عبر بذل الجهود والوقوف امام المشاكل من التغلب على الحظر وراى الطرف الاخر افشال الحظر فانه سيتخلى عن الحظر تدريجيا، مضيفاً، نمتلك الكثير من الطاقات والامكانيات لاجهاض الحظر شريطة بذل الهمة واقتحام المشاكل.

وأشار سماحته الى 4 محاور ضرورية لاقتصاد البلاد وهي "حل مشكلة عجز الموازنة" و"زيادة الاستثمارات" و"قفزة الانتاج" و"دعم الشرائح الضعيفة"، قائلا،  ينبغي ان يتبين تاثير تنفيذ السبل العملية في حياة المواطنين عبر بذل الهمم الجادة والجهود الحثيثة من قبل المسؤولين.

وأوضح ان الهدف من انعقاد هذا الاجتماع هو تبيين السبل العملية التي تعطي النتيجة على الامد القصيرة ويتضح تاثيرها في معيشة المواطنين وبطبيعة الحال فان الضرورة لتنفيذ هذه السبل العملية وتاثيرها هو بذل الهمم الجادة والمتابعة الحثيثة من قبل رؤساء السلطات الثلاث والمسؤولين المعنيين في المنظمات والمؤسسات التابعة لهذه السلطات.

واكد قائد الثورة الاسلامية "ضرورة دعم الشرائح الضعيفة"، قائلا، ان اقتصاد الاسر تعرض خلال الاعوام الاخيرة لضغوط شديدة بسبب الركود التضخمي وان كورونا قد زاد المشاكل وخلق مصاعب معيشية جدية للكثير من الشرائح حيث ينبغي اتخاذ خطوة جادة في هذا المجال.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة