المشاط : نؤكد على السلام العادل الضامن لوقف العدوان ورفع الحصار

 كما أكد المشاط في كلمة له بمناسبة العيد الـ53 للاستقلال 30 نوفمبر، على دعم جهود المبعوث الأممي والانفتاح على كل الجهود والمساعي الرامية لوقف الحرب العدوانية ومعالجة آثارها.

وقال: أشيد بالانتصارات في مختلف الجبهات وأشد على أيدي القادة والأفراد في ميدان التعبئة وبناء قوات الاحتياط الضاربة والتي بلغت مبلغا يبعث على الفخر والاعتزاز، كما أشد على أيدي الجميع في حماية أمن المواطن وسيادة البلد وفي الضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن وسكينة المجتمع.

وأعرب عن عميق الشكر لحكومة الإنقاذ الوطني ومؤسساتها التي تعمل ليل نهار على مصفوفة الإصلاحات الحثيثة .. آملا  مواصلة العمل وفق الرؤية الوطنية لبناء الدولة.. مباركا  لجموع المخدوعين عودتهم الى حضن الوطن العزيز وأحث من تبقى منهم على العودة لمن أراد ومواصلة الاحرار تعاونهم الإيجابي.

وبارك المشاط للشعب اليمني وللقوات المسلحة والأمن وكل منتسبي مؤسسات الدولة بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الجلاء، مؤكدا أنه يحق لنا وكل الشرفاء أن نحتفل بهذه المناسبة المجيدة لأننا نرابط في نفس الخندق الذي رابطت فيه أوائلنا ضد الاستعمار الأجنبي.. مشيرا إلى أن عيد الاستقلال يقدم الدرس والعبرة للمعتدي على بلدنا ويضعه أمام مآلات هذه الحرب، كما ترسم المشهد الأخير والنهائي لكل مرتزق وعميل.

ولفت إلى أن عيد الاستقلال يكشف عن الاستحقاق التاريخي والرمزية الخالدة والأبدية لكل الأبطال الغيارى الذين يدافعون اليوم عن بلدهم وشعبهم وعن عدالة قضيتهم.. مؤكدا أنه لا ينبغي لمن يغرق في الباطل أن يكابر أو تأخذه العزة بالإثم ويواصل ما هو فيه من عدوان واحتلال، وأن يدرك بأنه كلما فكر في الاستمرار فإنه فقط يرسم لنفسه نهاية أكثر سوءا.

وأوضح أن  أكثر الغزاة والمعتدين شجاعة، هم أولئك الذين يراجعون أنفسهم باكرا، ويتراجعون عن ظلمهم وعدوانهم بشكل سريع ومبكر.. موضحا أن من خصائص يوم الثلاثين من نوفمبر خاصية الفرز والتمييز بين الوطنية الصحيحة والزائفة لفضح الخونة والعملاء.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن الخونة والعملاء لا يستطيعون الاحتفال بهذا اليوم دون أن يتحولوا الى مسخرة وفضيحة وقد حملوا على ظهورهم أصغر محتل في التاريخ.

 المصدر: موقع انصار الله

انتهى/