الخارجية الإيرانية: جميع دول المنطقة أدانت اغتيال الشهيد فخري زاده إلا دولة واحدة.. ايران سترد على مرتكبي هذه الجريمة


الخارجیة الإیرانیة: جمیع دول المنطقة أدانت اغتیال الشهید فخری زاده إلا دولة واحدة.. ایران سترد على مرتکبی هذه الجریمة

اكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي، أن جميع دول المنطقة أدانت اغتيال الشهيد فخري زاده باستثناء دولة واحدة.

وأشار خطيب زاده إلى اغتيال الشهيد فخري زاده وإدانة هذا العمل الإرهابي من قبل مختلف الدول ، قائلا، في استشهاد الدكتور فخري زاده تلقينا قدرا كبيرا من الإدانات من مختلف دول المنطقة، باستثناء دولة واحدة ، جميع الدول في الخليج الفارسي أدانت هذه الجريمة، وأدان البعض هذا العمل بأشد العبارات. كما تم إدانته في الشرق والغرب والشمال أيضاً.

وأضاف، بطبيعة الحال فانه مثلما قال وزير الخارجية فقد كان المتوقع من بعض الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان ان تدين الجريمة بصورة اكثر جدية ولكن من الطبيعي ان احد طرفي القضية يعود الى بعض السياسات التي تحظى بدعمهم وهم في الوقت الذي لا يمكنهم الا ينددوا فقد استخدموا كلمات كانت محل انتقادنا من ناحية الدعوة لضبط النفس وهو اقل مما نتوقعه.  

واشار الى ان الادانات مستمرة واضاف: ان الجميع يعلم جيدا بان اصابع الاتهام موجهة الى الكيان الغاصب للقدس.

إيران سترد على منفذي اغتيال الشهيد فخري زاده

وأشار خطيب زاده إلى طلب الدول ضبط النفس من إيران بشأن قضية اغتيال الشهيد فخري زاده، قائلا، ليقولوا ما يريدون..إيران سترد على العقل المدبر ومنفذي الجريمة وسيكون رداً متناسباً ومستقلاً وبأقصى قدر من الألم.

ونوه المتحدث باسم الخارجية الايرانية الى اجراءات ايران الدبلوماسية اثر عملية الاغتيال الغادرة ومنها تسليم رسالة لمنظمة الامم المتحدة وقيام سفراء البلاد في مختلف البلدان باطلاع عواصم تلك الدول على القضية وابعادها وممارسات الكيان الصهيوني الوحشية.

واشار الى وجود ادلة جدية على تورط الكيان الصهيوني في عملية الاغتيال واضاف: اننا سنتابع هذا المسار ونعمل لايجاد المسؤولية القانونية لهذا الامر.

وحول سقوط طائرة مسيرة صهيونية في ايران قال: ان المراجع الامنية والعسكرية ووزارة الدفاع هي التي ينبغي ان تعلن رايها بهذا الصدد الا ان سيناريوهات هاليوودية كثيرة تبث هذه الايام ولكن المهم لنا ان لا تؤدي هذه الامور التي تبث في بعض وسائل الاعلام والاجواء الافتراضية والمرتبطة بالبانيا وتل ابيب وبعض المراكز المعروفة في واشنطن الى التاثير على افكارنا ولا ينبغي ايلاء الاهتمام بهذه السيناريوهات. البعض منها التي اشار اليها بعض المسؤولين يمكن الاعتماد عليها وليس اكثر من ذلك.

واشار الى جولة وزير الخارجية الاميركي المضطربة والطارئة في المنطقة، قائلا، نعلم السبب في اضطراب وزير الخارجية الاميركي المفلس لنظام ترامب وهو سعيه للحيلولة دون ان يمنى نظامه بهزيمة تاريخية كبرى اذ وضعوا كل سمعتهم وما كان لديهم في سلة ممارسة الضغوط على الشعب الايراني لكنهم لم يصلوا الى اي من اهدافهم.

واضاف: لو عثرنا على اي اثر للضلوع في حادثة الاغتيال مثلما اكد مسؤولو البلاد سنعاقب الآمرين والمرتكبين للجريمة.

استشهاد أحد قادة حرس الثورة الاسلامية في سوريا خبر مفبرك

وردا على سؤال حول مزاعم استشهاد أحد قادة حرس الثورة في هجوم بطائرات مسيرة في سوريا ، قال خطيب زاده: لم نسمع أي تقرير حول هذه القضية ويبدو أنه خبر مفبرك. 

وبشأن متابعات ايران لقضية اعتراض الطائرة الحربية الاميركية لطائرة نقل الركاب الايرانية في الاجواء السورية قبل اشهر قال: لقد تابعنا الموضوع عن طريق منظمة "ايكاو" والمنظمات الاخرى ومازلنا نتابع الموضوع. هذا الموضوع تقني ويجب متابعته في مستواه.

وحول التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتصريحات الاخيرة لمديرها العام رافائيل غروسي قال خطيب زادة: اننا وفي اطار معاهدة "ان بي تي" والتزاماتنا في اطار الاتفاق النووي لم ولن نسمح باي عمليات تفتيش خارج ذلك وان علاقاتنا مع الوكالة تقنية تماما ورغم بعض الخلافات في هذه العلاقة فانها مترافقة مع الاحترام.

واضاف، لقد تم تذكير الوكالة ببعض مسؤولياتها ونامل ان يبقى نهجها تقنيا ومهنيا وسنتابع علاقاتنا على هذا الاساس.

/انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار ايران
أهم الأخبار ايران
عناوين مختارة