العميد راشد: الجيش اليمني اربك السعودية من خلال ضرباته القاسية والموجعة

العمید راشد: الجیش الیمنی اربک السعودیة من خلال ضرباته القاسیة والموجعة

اكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد عزيز راشد ان الجيش اليمني اربك السعودية بصاروخ واحد وجعلها واقفة على (رجل ونصف) بين التهديدات الجوفاء لأبواق الدفع المسبق وبين الإستجداء والعويل السعودي في أروقة الأمم المتحدة.

 وقال العميد عزيز راشد في مقال خص به وكالة تسنيم الدولية للانباء : ان اليمن يتجه اليوم إلى انتزاع الانتصار من خلال توجيه الضربات القاسيه والموجعه للعدو وخصوصا في تغيير قواعد الاشتباك على مستوى التكتيك القتالي في الميدان والضربات ستراتيجيه  في عمق العدو للاماكن الحيوية الحساسه بالإضافة إلى إتقان لعب دور  استغلال العامل الزمني  ودقة اختيار التوقيت  المناسب لنسف كل أوراق العدو  الذي جمع لها سنوات وهو يعد لها ويحضر لقمة اقتصاديه عالميه لتدشين البدء بتنفيذ ر رؤية 2030 .

 واضاف: وهذا يعني أن الجيش اليمني بات يمتلك قدرات كبيرة لدعم الموقف السياسي من خلال ما يحدثه من متغيرات إقليمية ودولية وبصاروخ واحد فقط اربك السعوديه وجعلها واقفة على (رجل ونصف) بين التهديدات الجوفاء لأبواق الدفع المسبق وبين الإستجداء والعويل السعودي في أروقة الأمم المتحدة تتوسل وتتسول موقفا ينصرها من دون الله وتفتح ارض المقدسات للتطبيع الكامل في خيانة وسقوط لم يسبقها أحد من العالمين بهذا المستوى من  الانحطاط التاريخي في القرن الواحد والعشرين.

 وتابع: " على كل حال  نحن اليوم نمضي في استخدام كافة امكانياتنا العسكريه ونحن أمام حصار وعدوان في ظل فتح أجواء وارض الحرمين الشريفين للصهاينه المحتلين بكل ذل ،عتقدين ان الصهاينه سوف يقدمون لهم الحلول المناسبة لعوامل النصر متناسين ان الصهاينة يمرون بنفس الخوف والرعب من خلال المقاومة اللبنانية التي جعلته واقفا لحد هذه اللحظة واقفا على رجل ونصف. فتشابهت قلوبهم خوفا ورعبا وقلقا على مستقبلهم الحتمي بزوالهم لانهم جسم غريب في هذه المنطقه كما حكى مؤتمر المؤامرات (كامبل  1905 -   1907) الذي قضى بزرع جسم غريب في الوطن العربي لكي يكون بوابة عبور للاستعمار والاحتلال".

 واختتم قائلا : معاركنا على الأرض تسير وفق التحرير الكامل لاراضينا والضربات الجويه سوف تستمر طالما العدوان مستمر .وقواتنا البريه والبحريه والجويه وشعبنا أمام مهام جسيمة سوف تضع حدا لهذه الغطرسة الممزوجه باستجداء العالم . وهذا هو التخبط المقرون بعقم عسكري وسياسي لا نظير له . فإذا أرادت الحل فعليها بكف عدوانها على الشعب اليمني مالم فلا مجلس الامن ولا أسلحة العالم تمكنهم من اي انتصار .

انتهى/

الأكثر قراءة الأخبار الشرق الأوسط
أهم الأخبار الشرق الأوسط
عناوين مختارة